الاثنين، 29 أبريل 2019

إمرأة ومحطة .... بقلم الشاعر وليد الهنداوي

إمراة ومحطة.       /28/4/2019

تسمرت بخيالي صورة لإمرأة
مذكنت في عمر الشباب
ولم تزل حلما يراودني
غيرت في لغة الخطاب
غيرت الف طريقة للعيش
لكنها ظلت تراودني طيفا
واطوف في جوف الاماني
اتوق في بعض الاحايين
لكي اسمع اغان للهوى
لكنني وبعقل من قد شاب
استرجع ويأخذني التأفف
وتبقى شرقة مع كل ذكرى
حب الحياة بواقعي استشرى
رغم الذي انا فيه من عطب
اتوق الى شبابي
تحت ضلعي نامت اللحظات
ذكرياتي رغم مافيها من الاوجاع
تبقى هي شلال ترقرق ماؤه عذبا
ويدعوني اليه الشوق ساعات
وصورتها على مجرى شراييني
يخبؤها لي الباطن احساس الى عيني
يرافقها تعاويذ عن النسوان
أخاف من الدخول الى عوالمها
صورتها عيونها كلامها والشفاه
هاجت. لها نفسي وغنت
وعند شاطئ ذكرياتي مات حلمي
وزارني عقلي وودعت المشاهد
رجعت منكسرا الى بعضي مجاهد
لم تكن تنفعني ذكرى وناهد
هن كن العيش في رحم الصبا
ثم انتهى بعد التعقل والمشيب
عذرا أسفا  لهجرك ياحبيبي
عذرا لمن سرحوا فراشات على الأوراد
فنحن نقرأ عشقنا في فرحة الأولاد
صرنا كتأريخ يعيش على فتاة الغير
يعجبني الجمال أعيشه صورا
ثم لاخجلن مني حين انظر
قلن هذا شيخ ازدادت نظارته
خفن مني ورتلت اخرى تعاويذ الحسد
التفت حولي فلايوجد أحد
أنا.؟! هكذا كانت نهايات الحلم
صدمة ودعت من أيامها الدنيا
رجعت الى ملفاتي اعالجها
ارتبها لكي تخفى ولاتظهر
احاول جاهدا ان استقيم
غيرت من شكلي القديم
عذرا للأماني وابتسامات الترف
عذرا لمن قد مات من صحبي
عذرا لعمري فيم افنيته.......  .
وليد الهنداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...