حين ألتقينا
على ضفاف القصيدة
وفوق أجنحة الليل الحزين
أوقدت شمعة ميلادي
بثقاب الوجد
وكنت أنت تتقلدين
أبجدية خضراء
تتراقص حولك أسراب القصائد
ويفيض البحر في كفيك
والعشب يتسلق أصابعك
المخضبة بالحناء
كنت أنا خائفا أترقب
أجهش بالصمت
وقصرك البعيد يخذلني
والحراس حوله يتربصون
ومسافات الغربة تسكب ضوئي
أدنو منك
أفتش عن أسئلتي في عينيك
والليل يشدني أليك
ونوارس الفجر تحملني
مزمارا
يشدو كل مساء
على شرفات قصرك البعيد
حسين العيساوي
على ضفاف القصيدة
وفوق أجنحة الليل الحزين
أوقدت شمعة ميلادي
بثقاب الوجد
وكنت أنت تتقلدين
أبجدية خضراء
تتراقص حولك أسراب القصائد
ويفيض البحر في كفيك
والعشب يتسلق أصابعك
المخضبة بالحناء
كنت أنا خائفا أترقب
أجهش بالصمت
وقصرك البعيد يخذلني
والحراس حوله يتربصون
ومسافات الغربة تسكب ضوئي
أدنو منك
أفتش عن أسئلتي في عينيك
والليل يشدني أليك
ونوارس الفجر تحملني
مزمارا
يشدو كل مساء
على شرفات قصرك البعيد
حسين العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق