#مســـــــــــــافر_أنـــــــــا
مسافر أنا عابر فوق المحن وجحافل المستحيل ...
بعدما أغرقت الأعاصير سفني ومزقت الطواحين شراعي
عشتُ وقد أضعتُ في شرف الصمود سنين عمري ...
وطاش في الوهم حُلمي ونعيتُ للدنيا كلها وداعي
مُنية النفس لا تحزني على فارس مكبل بالقيود ...
كم صال وجال في حبك ولم تهزمه سموم الأفاعي
وكم قدم لكي ورود الحب بستاناً بالعبير يزهو ...
وكم تنسم معكي رحيق العشق بين المروج والمراعي
لكنه القدر ياصغيرتي إذا ما انكتب يوماً على الجبين ...
فلابد وأن يستجيب له البشر والأيام له طواعي
ظللتُ مجنون بحبك ياأميرة كجنون قيس لليلى ...
وعندما غنيت حبُكِ شعراً اشتاقت الدنيا لسماعي
وطُفت دروب عشقُكِ ولهان بين الأناتِ والمسرات ...
فأُقسم أن قصتي ماعاشها عاشق قبلي ...
ولن يجود الزمان بمثلُها بعدي في الأشعاري
آه من غدر الزمان بنا وتقلباته ...
ومن عين الحسودِ إذ تهدﱠم معبدُكِ على قلاعي
فطفنا في الدروبِ نسأل لِمَا صارت قلوبنا ذبيحة ...
معلقة على أبواب مدينتُنا بالناي ينعيها الراعي
والأشباح صارت طليقة تجوب شوارعها ...
فالويل والمرار على كل باب للحب ساعي
مسكينةٌ مدينتنا أصابها الجفاف وتشققت أرضها ...
بعدما غاب عنها الحب وانكسرت آخر خطوط دفاعي
وأنا من حاربتُ الأنس والجن وماخشيت ...
فكيف لمثلي أن يُحارب أقداراً كُتِبت عليﱠ وزماناً أراد صراعي
فياالله ياقدير أني بك مستجير فألطُف بنا الأقدار ...
سبحانك أسلمت إليك وجهي بالجبين والقدم والذراعِ
بقلمــــــــــي
م/ هشـــــــــــــااام فتحـــــــــي
مسافر أنا عابر فوق المحن وجحافل المستحيل ...
بعدما أغرقت الأعاصير سفني ومزقت الطواحين شراعي
عشتُ وقد أضعتُ في شرف الصمود سنين عمري ...
وطاش في الوهم حُلمي ونعيتُ للدنيا كلها وداعي
مُنية النفس لا تحزني على فارس مكبل بالقيود ...
كم صال وجال في حبك ولم تهزمه سموم الأفاعي
وكم قدم لكي ورود الحب بستاناً بالعبير يزهو ...
وكم تنسم معكي رحيق العشق بين المروج والمراعي
لكنه القدر ياصغيرتي إذا ما انكتب يوماً على الجبين ...
فلابد وأن يستجيب له البشر والأيام له طواعي
ظللتُ مجنون بحبك ياأميرة كجنون قيس لليلى ...
وعندما غنيت حبُكِ شعراً اشتاقت الدنيا لسماعي
وطُفت دروب عشقُكِ ولهان بين الأناتِ والمسرات ...
فأُقسم أن قصتي ماعاشها عاشق قبلي ...
ولن يجود الزمان بمثلُها بعدي في الأشعاري
آه من غدر الزمان بنا وتقلباته ...
ومن عين الحسودِ إذ تهدﱠم معبدُكِ على قلاعي
فطفنا في الدروبِ نسأل لِمَا صارت قلوبنا ذبيحة ...
معلقة على أبواب مدينتُنا بالناي ينعيها الراعي
والأشباح صارت طليقة تجوب شوارعها ...
فالويل والمرار على كل باب للحب ساعي
مسكينةٌ مدينتنا أصابها الجفاف وتشققت أرضها ...
بعدما غاب عنها الحب وانكسرت آخر خطوط دفاعي
وأنا من حاربتُ الأنس والجن وماخشيت ...
فكيف لمثلي أن يُحارب أقداراً كُتِبت عليﱠ وزماناً أراد صراعي
فياالله ياقدير أني بك مستجير فألطُف بنا الأقدار ...
سبحانك أسلمت إليك وجهي بالجبين والقدم والذراعِ
بقلمــــــــــي
م/ هشـــــــــــــااام فتحـــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق