الثلاثاء، 23 أبريل 2019

بقلم الشاعر... حامد الشاعر... غابة وتحكمها عصابة..

غابة
و تحكمها عصابة
بلادي كأنك في الوصف  غابه ـــــــــ طغى فيك   جورا   زعيم العصابه
إذا ما   مشيت    تظل    كياني ـــــــــ و تهمي على نور عيني   السحابه
و أهل السياسة مثل  الضواري ـــــــــ عليها    الفريسة    حامت    بغابه
يسود الغنى في قصور الفجور ــــــــــ مليك    بدون    العلى    و المهابه
و بين الشياطين   لما    ملاكي ــــــــــ يغيب و أهل   الكراسي    القرابه
،،،،،،،،،
و شعبي الطهور بماء   الدهور ـــــــــ بجسم الحكومة    تسري    الجنابه
طغى الغابة  القتل   فيها    كأن ـــــــــ البرايا بها في     زمان    الحرابه
و حوبا عظيما جنى  من   ترأ ـــــــــ س قومي له    في ابتلاء    الحيابه
و حزبي يبيع الوعود و  يشري ـــــــــ الكراسي  تخون   العهود    النقابه
و بين المليك  و بين    الممالي ــــــــــ ك مثل السدود    تسود    الحجابه
،،،،،،،،،
يذيع  خطابا    عديم    المعاني ــــــــــ ترى في مباني  الكلام     الخلابه
تضيق على القلب  دنيا   الحياة ــــــــــ إذا تاب   تبدو     لديها    الرحابه
حصدنا الذي قد زرعنا   بكف ــــــــــ الزمان لنا في    المكان    الحِسابه
و يلقى عليها العقاب  العصابه ــــــــــ و يلقى    الثواب    بدنيا    المثابه
على الشعر تلقي الحكومة   لما ــــــــــ مشت في  ظلام    بظلم    الرقابه
بفعل    تجور    بقول    تحور ـــــــــ نرى    الغرباء    بدنيا     الغرابه
،،،،،،،،،،،
و نحن شهود  نصوغ  القوافي ـــــــــ بعقد       خرافي     بفن    الكتابه
وعنه  سأعطي جوابا   سؤالي ــــــــــ بفصل الخطاب    و فن    الخطابه
يعيش فؤادي المريض  حزينا ــــــــــ بطقس   الأسى    أو ليالي    الكآبه
و من شدة الهم و السقم    أفنى ــــــــــ أشد على  وجه   رأسي   العصابه
و قد كان عودي طريا   إذا ما ــــــــــ رأى الشمس ينمو    و زاد صلابه
و قد كان تمري الذي مال بسرا ــــــــــ و رطبا بسلوى الندى   و الرطابه
،،،،،،،،،
شريف أنا في الحمى و الحسيب ـــــــــ زعيم عظيم  سما     ذا    حَسابه
و يحيا عريقا و   يفنى    غريقا ـــــــــ فؤادي  ببحر الصبا  و    الصبابه
أغني   لأجل    عيون    بلادي ـــــــــ ترانيم   حبي    و تزهو    الربابه
و أنثى ترى جنتي  صادها من ــــــــــ هواها    بأحلى    حبال    الدعابه
و سن الشريعة   فينا  الرسول  ـــــــــ على  نهجها   سار كل    الصحابه
و نورا و نارا الفراشة   تهوى ـــــــــ هوت كل   شيء    مشين    الذبابه
،،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...