د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
همسات فلسفية ...
الهرولة غير شرعية :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يستمر دولاب الحياة يبرم عكس كل الإتجاهات المتوقعة ، فيُخرج لنا مُخرجات لم يسبقها أيّ مُدخلات تؤدي لتلك المُخرجات ، ومن هنا نُصاب بذهول المواقف التي لامُبرر ولا حاجة لسلوكها ، فيكون تأثيرها سلبيّ مُجَمَل بكذب الدواليب الأخرىٰ التى تسلك نفس السلوكيات التي يسلكها دولاب الحياة ، فتُطبل وتُزمر لمواقف كانت ولا تزال غريبة عن فكرنا وحياتنا وآمالنا وطموحاتنا ، لأنها لن تتوانَ بصنع مبررات تحاول اقناعنا بأنها تهدف لتحقيق مصالحنا الشخصية والشعبية في ظل مُتغيراتٍ ليس لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بنا ، بما ينعكس إيجاباً أو سلباً على حياتنا.
ومن هنا لم يعُد السير نحو مُخرجات دولاب الحياة بذات البُطء الذي أصبح مُتعوداً عليه ، ومُحاصراً بآراء الكثيرين من المعارضين لها ، بل ازدادت وتيرة السير وتسارعت خُطاه لأنه لا حواجز ولا موانع تقف في طريقه ، بل تسهيلات واغراءات كثيرة تجعل مِمَنْ ْ أرهقهم طول الإنتظار وأضناهم الوهم ، تجعلهم الأكثر غضاً للبصر عن تلك المُحرمات والتي يأملون منها بأن تُحقق لهم شيئاً مما يختزنه وهمَ خيالهم المهزوم ، فيظنون بأن الإنتصار الفكريّ والمعنويّ قد تحقق أو في طريقه لأن يصبح حققة ، وهم يُلاحظون بأن السير بخطاه المُتلاحقة ، لم يعُد كذلك بل تخطى كل تلك المراحل وأصبح أسرع من قفزات الأرانب الجائعة والمُتحهة نحو غذاءٍ شهيٍّ ، فأصبحت الهرولة هي السلوك الأنسب ، ولكنها هرولة نحو ماهو مرفوض ومكروه حتى وإن ظلوا يُجملونهُ ، فهو أصبح نهجاً و سلوكاً يتسابق إليه كُل مُحترفي الهرولة و هواتها
....
وسيظل دولاب الحياة يبرُم إلى أن تنتهي كل المدخلات غير المُحددة الكم والنوع ، دون مُخرجات لها قيمة حقيقة .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
همسات فلسفية ...
الهرولة غير شرعية :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يستمر دولاب الحياة يبرم عكس كل الإتجاهات المتوقعة ، فيُخرج لنا مُخرجات لم يسبقها أيّ مُدخلات تؤدي لتلك المُخرجات ، ومن هنا نُصاب بذهول المواقف التي لامُبرر ولا حاجة لسلوكها ، فيكون تأثيرها سلبيّ مُجَمَل بكذب الدواليب الأخرىٰ التى تسلك نفس السلوكيات التي يسلكها دولاب الحياة ، فتُطبل وتُزمر لمواقف كانت ولا تزال غريبة عن فكرنا وحياتنا وآمالنا وطموحاتنا ، لأنها لن تتوانَ بصنع مبررات تحاول اقناعنا بأنها تهدف لتحقيق مصالحنا الشخصية والشعبية في ظل مُتغيراتٍ ليس لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بنا ، بما ينعكس إيجاباً أو سلباً على حياتنا.
ومن هنا لم يعُد السير نحو مُخرجات دولاب الحياة بذات البُطء الذي أصبح مُتعوداً عليه ، ومُحاصراً بآراء الكثيرين من المعارضين لها ، بل ازدادت وتيرة السير وتسارعت خُطاه لأنه لا حواجز ولا موانع تقف في طريقه ، بل تسهيلات واغراءات كثيرة تجعل مِمَنْ ْ أرهقهم طول الإنتظار وأضناهم الوهم ، تجعلهم الأكثر غضاً للبصر عن تلك المُحرمات والتي يأملون منها بأن تُحقق لهم شيئاً مما يختزنه وهمَ خيالهم المهزوم ، فيظنون بأن الإنتصار الفكريّ والمعنويّ قد تحقق أو في طريقه لأن يصبح حققة ، وهم يُلاحظون بأن السير بخطاه المُتلاحقة ، لم يعُد كذلك بل تخطى كل تلك المراحل وأصبح أسرع من قفزات الأرانب الجائعة والمُتحهة نحو غذاءٍ شهيٍّ ، فأصبحت الهرولة هي السلوك الأنسب ، ولكنها هرولة نحو ماهو مرفوض ومكروه حتى وإن ظلوا يُجملونهُ ، فهو أصبح نهجاً و سلوكاً يتسابق إليه كُل مُحترفي الهرولة و هواتها
....
وسيظل دولاب الحياة يبرُم إلى أن تنتهي كل المدخلات غير المُحددة الكم والنوع ، دون مُخرجات لها قيمة حقيقة .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق