الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

على ما ... حمزة عبد الجليل

/______عَلَى مَا_______/
**
عَلَى مَا أَحْرَقْنَا اليَاسَمِينَ عَلَى مَا
وَ رَفَعْنَا الوَضِيعَ وَ أَسَرْنَا أَقْـلاَمَا
ثُمَّ لَـطَّخْـنَا لُعَبَ الأَطْفَـالِ بِدِمَائِهِمْ
وَقَصَفْنَا المَسَاجِدَ جَـبّارِينَ ظُلاَّمَا
فَنَبْكِي شُهَدَاءنَا وَ يَرْثُونَ شُهَدَاَهُمْ
وَكِلاَنَا بِحَقِّ الوِحْدَةِ نَرْتَكَبُ آثَامَا
نَعُدُّ قَتْلاَنَا وَمَا خِفْنَا الله فِي حٌِّقهْمْ
وَزَرَعْنَا الشَوَارِعَ ثَكَـالى وَأَيْتَامَا
فَتَفَنّنَ الـفُرَقَاءُ يَقْذِفُون تُهَمًا بَيْنَهُمُ
وَيَسِيلُ الدَمُ أَعْوَامٌ تُسَابِقُ أَعْوَامَا
وَعَلَى مَا حُسَيْـنُنَا لَـيْسَ حًسَـيْنَهمْ
وَيَعْلُو عِنِدَنَا كِـلَيْنَا مَكَانَةً وَ مَقَامَا
وَآلُ الـبَيْتِ شَقِيٌّ مَنْ لَيْسَ يُحِبُّهُمْ
فَسَعِيدٌ مَنْ قَرَأَ لأَهْلِ النَبْيِّ سَلاَمَا
نَنْثُرُ شَتَاتًا وَهُمْ رَصُّوا صُفُـوفَهُمْ
كَأنّ فَهَمُوهُ حَقًّا وَمَا إتّبَعْنَا إسْلاَمَا
وَحَدَ نَاسًا عَـلَى اخْتلافِ أَلْـوَانِهِمْ
فَبِلاَلٌ مِنْ عَبْدٍ بِالحَقِّ صَارَ إمَامَا
وَالنَجَاشِيُّ سَلَّمَهُ الأَحْبَاشُ رِقَابَهُمْ
نَالَ صَلاةَ الغَائِبِ شَرَفًـا لاَ لِزَامَا
وَعَلَى مَا أُمُّ القَضَايَا لَيْسَتْ تَلُّمُهُمْ
قَوْمٌ أَضْحَكُوا عَلَى أَذْقَانِهِم أَقْوَامَا
إذْ نَصَرُوا الله بِالأمْسِ لِيَنْصُرَهُمْ
وَالَيَوْمَ يَدْفَعُونَ جِزْيَةً لِقَوْمِ أُوبَامَا
___(د.حمزة عبد الجليل)___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...