الخميس، 4 أكتوبر 2018

شهد التاريخ .... شيماء حجازي

شهد التاريخ

كتبت /شيماء حجازي

حدث في مثل هذا اليوم السادس من اكتوبرعام 1973م  العاشر من رمضان، انتصر جيشنا المصري على الجيش الإسرائيلي،وكان هذا الانتصار للصهاينة بمثابة زلزال هز أركان جيشهم بعد هزيمتنا في 1967كانت نكسة لجيشنا الأبي وشعبنا الحر ،لكنها كانت الدافع القوي للانتصار والانتقام بعد ما أذاق جيشنا الذل والانكسار .

في تمام الساعة الثانية ظهرا انطلقت طائراتنا الجوية لسحق الجيش الإسرائيلي
فعنصر المفاجأة أحد أسباب النصر على الجيش الإسرائيلي واختيار الوقت المناسب للحظة الانطلاق يعد أولى خطوات النصر على العدو ،بداية بالضربة الجوية وتحليق النسور المصرية في سماء العزة والكرامة لاسترداد أرضنا الغالية ،فقامت بأولى ضربتها الجوية لتحطيم قواعد العدو وتشتت أفكارهم وفشل مخططهم ومكرهم وانهيار عزائمه للدفاع والانتقام .

ومن أهم الأهداف المخطط لها هو اقتحام جيشنا للساتر الرملي (خط بارليف) الذي كان في اعتقاد الصهاينة أن لا يمكن لجيشنا اقتحامه أو تدميره للعبور
فكانت صعقة لهم ولأحلامهم التى هدمت على أرضنا المصرية الحبيبة ، عبروا القناة وتغلبوا على هذا الساتر الرملي بواسطة مضخات ومواتير وخراطيم لرفع المياة من القناةلإذابة هذا الحصن الرملي المتين ،واستمر القتال لست ساعات بينهم ، واستشهدا الكثيرين من جنودنا البواسل للدفاع عن أرضنا وارتوت بدمائهم الطاهرة الرمال شاهدة لولائهم وحب الأوطان ويشهد لهم التاريخ إلى الآن فلهم الرحمة والغفران ،وقد مر على انتصارنا خمسة وأربعين عاما من العزة والانتصار

مصر ياغالية ياحلم ولادي ... فيك العمر يروح يا بلادي
مصر يا حرة يا أجمل درة.... فوق جبين الدهر حرة

                            تحيا مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...