من أكون !!! أنا ؟
،،،،،،،،،
قالت
دعوني ،،،،، أكتبُ
قصتي
من أنا ؟؟؟
قد،،،،،،،،،،،، ماتَ
أبي
وأمي ،،،،،فارقتني
مذ ولادتي
أنا الطفلة المتروكة في عالم
النسيان
بعدهُ العمر يسربل أحلامي
في دهاليز الحياة
فمن منكم اليوم يعلمني
ديني ،،،،،،، ومذهبي
من يعلمني القرآن
ومن يربيني على
أخلاق ،،،،،،،،، الأسلام
لا أهلَ عندي
لا ،،،،،،،،، سكن
ولا أنا صبي
أنا لستُ بيوسف
ولا مريم العذراء
ولا فاطمةَ الزهراء
فلمن أرمي له نسبي
كان لي أب أفتخر به
وكانت لي أم
هيَ طفولتي ومدرستي
ولعبي
فمن يحميني من
اللصوص
والحربُ حربَ
بسوس
أخافُ حين أْرى
الساعة
أخاف اليوم تلوة اليوم
ذهبتُ لجيراني ليجيرني
عندهُ سبع بنات
يتقاسمون برغيفَ
خبز
ينامون ،،، بغرفة
ك التابوت
لا شباك ولا منفذ
فهربت الى طريق
لم تسر عليه يوما
قدمي
فسرتُ به فوجدت
جثثاً مرميةً هنا
وهناك
ففزعت
ورجعت فكتبت
لكم قصتي
فمن أكونَ !!! أنا ؟
أنا الطفولة الغبراء في
دار العرب
أنا من جعت في أرض
الذهب
أنا من عوقبت بلا جريرة
ولا ،،،، ذنب
أنا أسيرة أحلامي في زمن
العجب
أنا السمراء والبيضاء لا أملك
قلبا من خشب
أنا مكفوفة العينين في غابة
سيدها الوحش والذئب
أنا كل العروبة والحسب
والنسب
أهكذا أمركم قرآنكم أم
أمركم ! الرب
كفاكم موت يا أموات الضمائر
والأخلاق ،،،والأدب
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،،،،
قالت
دعوني ،،،،، أكتبُ
قصتي
من أنا ؟؟؟
قد،،،،،،،،،،،، ماتَ
أبي
وأمي ،،،،،فارقتني
مذ ولادتي
أنا الطفلة المتروكة في عالم
النسيان
بعدهُ العمر يسربل أحلامي
في دهاليز الحياة
فمن منكم اليوم يعلمني
ديني ،،،،،،، ومذهبي
من يعلمني القرآن
ومن يربيني على
أخلاق ،،،،،،،،، الأسلام
لا أهلَ عندي
لا ،،،،،،،،، سكن
ولا أنا صبي
أنا لستُ بيوسف
ولا مريم العذراء
ولا فاطمةَ الزهراء
فلمن أرمي له نسبي
كان لي أب أفتخر به
وكانت لي أم
هيَ طفولتي ومدرستي
ولعبي
فمن يحميني من
اللصوص
والحربُ حربَ
بسوس
أخافُ حين أْرى
الساعة
أخاف اليوم تلوة اليوم
ذهبتُ لجيراني ليجيرني
عندهُ سبع بنات
يتقاسمون برغيفَ
خبز
ينامون ،،، بغرفة
ك التابوت
لا شباك ولا منفذ
فهربت الى طريق
لم تسر عليه يوما
قدمي
فسرتُ به فوجدت
جثثاً مرميةً هنا
وهناك
ففزعت
ورجعت فكتبت
لكم قصتي
فمن أكونَ !!! أنا ؟
أنا الطفولة الغبراء في
دار العرب
أنا من جعت في أرض
الذهب
أنا من عوقبت بلا جريرة
ولا ،،،، ذنب
أنا أسيرة أحلامي في زمن
العجب
أنا السمراء والبيضاء لا أملك
قلبا من خشب
أنا مكفوفة العينين في غابة
سيدها الوحش والذئب
أنا كل العروبة والحسب
والنسب
أهكذا أمركم قرآنكم أم
أمركم ! الرب
كفاكم موت يا أموات الضمائر
والأخلاق ،،،والأدب
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق