دعيني ألقي،،،
نظرة من خلف النقاب
دعيني أخلع عنك
ذاك الوشاح
هل من الممكن
أن أرى عيونك السوداء
هل من الممكن
أن أرى
تلك الخدود الوردية
وقد إعتلتها حمرة الخجل
هل من الممكن أن أرى
ثغرك الفتان،
وقد كاسته
إبتسامة ساحرة تخلب الألباب،
دعيني أقترب لأهمس
لك ببعض الهمسات
كلمات توصف جمالك الخلاب
أيتها السمراء
ذات العيون الكحيلة
السوداء
أهدابها سهام
مارقةأخترقت الفؤاد
يالها من بشرة سمراء
ناعمة حريرية
كبشرة طفل مازل في المهاد
أتركيني أسدل الوشاح
لأشاهد سلاسل شعرك
المنسدل على الأكتاف
أه،،،،، يا لها من خصلات
تتطاير على جبينك
تظهر مفاتن وجهك
الخارق للجمال،
أأنت بشر أم أنت ملاك
أأنت حقيقية أم خيال
أنت زهرة ندية في بستان
نجمة ناصعة الإشراق
كقمر يضاء له الفضاء
أنك تملكين قدرة إختراق
القلوب بصوتك الهادئ الفتان
سحرت قلبي قبل الأوان
وأخذت عيوني في رحلة
تلف الأكوان
أنت يامحور الأرض
ياضياءا وضاءا
إستبحت لنفسي تلك النظرات
وإقتبست بعض أبيات
من الأشعار
لإلقيها في عشقك
يافاتنة الوجه يامبهرة القوام
فخصرك تتكسر عليه
نظراتي الخاطفة
وتتراقص عليه ألحاني الشاردة
وصوتك أنشودة عشق وغرام ساحرة
لك من الخصال مالا يخطر على بال
فأنت سماء الحب
وأرض العشق
وماء العطشان
أنت زاد كل من يهواك
أنت فرحة قلبي
بعد أن دق حبك بابه
أنت الحياة لمن لا الحياة له
أنت الإيمان بعد الكفر والإلحاد
أنت ترانيم صلاة
ومحراب عشق قد زاد
فعيونك عيون المها
تغوص نظراتها
في عالم الفتنة والجمال
سمراء ذات عيون سوداء
بها حور قتلنني
أرجوك أن تعيدني
مرة أخرى للحياة،
أزيحي عنك ذلك النقاب
وأتركيني أتغزل في
جمالك الأخاذ
بقلم عبير جلال
مصر،،الاسكندرية
٥/٣/٢٠٢٠
نظرة من خلف النقاب
دعيني أخلع عنك
ذاك الوشاح
هل من الممكن
أن أرى عيونك السوداء
هل من الممكن
أن أرى
تلك الخدود الوردية
وقد إعتلتها حمرة الخجل
هل من الممكن أن أرى
ثغرك الفتان،
وقد كاسته
إبتسامة ساحرة تخلب الألباب،
دعيني أقترب لأهمس
لك ببعض الهمسات
كلمات توصف جمالك الخلاب
أيتها السمراء
ذات العيون الكحيلة
السوداء
أهدابها سهام
مارقةأخترقت الفؤاد
يالها من بشرة سمراء
ناعمة حريرية
كبشرة طفل مازل في المهاد
أتركيني أسدل الوشاح
لأشاهد سلاسل شعرك
المنسدل على الأكتاف
أه،،،،، يا لها من خصلات
تتطاير على جبينك
تظهر مفاتن وجهك
الخارق للجمال،
أأنت بشر أم أنت ملاك
أأنت حقيقية أم خيال
أنت زهرة ندية في بستان
نجمة ناصعة الإشراق
كقمر يضاء له الفضاء
أنك تملكين قدرة إختراق
القلوب بصوتك الهادئ الفتان
سحرت قلبي قبل الأوان
وأخذت عيوني في رحلة
تلف الأكوان
أنت يامحور الأرض
ياضياءا وضاءا
إستبحت لنفسي تلك النظرات
وإقتبست بعض أبيات
من الأشعار
لإلقيها في عشقك
يافاتنة الوجه يامبهرة القوام
فخصرك تتكسر عليه
نظراتي الخاطفة
وتتراقص عليه ألحاني الشاردة
وصوتك أنشودة عشق وغرام ساحرة
لك من الخصال مالا يخطر على بال
فأنت سماء الحب
وأرض العشق
وماء العطشان
أنت زاد كل من يهواك
أنت فرحة قلبي
بعد أن دق حبك بابه
أنت الحياة لمن لا الحياة له
أنت الإيمان بعد الكفر والإلحاد
أنت ترانيم صلاة
ومحراب عشق قد زاد
فعيونك عيون المها
تغوص نظراتها
في عالم الفتنة والجمال
سمراء ذات عيون سوداء
بها حور قتلنني
أرجوك أن تعيدني
مرة أخرى للحياة،
أزيحي عنك ذلك النقاب
وأتركيني أتغزل في
جمالك الأخاذ
بقلم عبير جلال
مصر،،الاسكندرية
٥/٣/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق