الجمعة، 20 مارس 2020

الشاعر / محمد على الراعى ....يكتب ...إنها أمى ...

..........إنها أمي ..........

كنت لي عيد ، وكل يوم بوجودك كان عيد ،يامن كنت أناديك
................................بالحوراء ....................................

هل سمعتم الأخبار ،
 وماذا تنبأ المذيع في موجز الأنباء
غداَ عيدها
وبالعيد تحلو الهدايا
ورسائل الأبناء
عفواَ منك
.....................................إنها أميّّ...................................

أنظر إليها بعين الجمال
هي جميلة النساء
أتلمس وجهها
يشع نور يضيء السماء
ألامس قلبها
يتفجر حنان ووفاء

رأيتها قبل أن تراني
سمعتها قبل أن تسمعني
حبوت
مشيت
ركضت
كبرت
تبقى قمة في العطاء
أركن اليهاعندما يشتد بي البلاء
استظل بظلها عندما يلفحني الهواء
هي ليل أنيس
هي نهار صديق
هي فجر
هي شمس
هي الطبيب والدواء
هي كلُ في كل
دون انطواء

غادرتني وانكشف الغطاء
إهتز الكون من حولي
وأصبحت في العراء
أصبحت حياتي صحراء
يطويني الخواء

أزورها في مرقدها
أخاطبها
 أناديها
أدعوها أن تعود لي
لترد عني البلاء
أسمع صوتها يهمس في أذني
صلي لروحي
وأكثر من الدعاء
وتصدق
إن أردت أن ترد لي الوفاء

بقلم محمد علي الراعي
دمشق سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...