في رِحابِك ِ ..
في رِحابِك ِ إفتَرَشتُ حُروفي..
وَأَمسَكتُ بِصَولَجانِ الإباءِ..
يَعتَرِيني ذلِكَ الهاجِسُ الشَقيُ..
وَتُساوِرُني تِلكَ الخَواطِرُ الرَمادِيةُ..
أنتَشي بِحَرفي حِينَ أَنطُقُهُ..
وَأعتَلي سُحُبَ الوِصالِ بِلَهفَةٍ..
أَبتَسِمُ عِندَ الرَزايا أَسَفاً..
مُنتَفِضٌ كَي لا أَشيخَ بِوِحدَتي..
بَينَ أسرابِ الأَماني أُمنِيَةٌ..
تَبتَعِدُ شَيئاً فَشَيئا كَالسَرابِ..
بَينَ آهاتي وَلَحَظاتي وَتَر..
يَشدو عَني قِصَةً فِيها عِبَر..
وَحُرُوفي سَقيمَةٌ بَل تَحتَضِر..
فِي رِحابِكِ كانَ يَنعاها القَدَر..
✍
💧
# د.عدنان البصام
في رِحابِك ِ إفتَرَشتُ حُروفي..
وَأَمسَكتُ بِصَولَجانِ الإباءِ..
يَعتَرِيني ذلِكَ الهاجِسُ الشَقيُ..
وَتُساوِرُني تِلكَ الخَواطِرُ الرَمادِيةُ..
أنتَشي بِحَرفي حِينَ أَنطُقُهُ..
وَأعتَلي سُحُبَ الوِصالِ بِلَهفَةٍ..
أَبتَسِمُ عِندَ الرَزايا أَسَفاً..
مُنتَفِضٌ كَي لا أَشيخَ بِوِحدَتي..
بَينَ أسرابِ الأَماني أُمنِيَةٌ..
تَبتَعِدُ شَيئاً فَشَيئا كَالسَرابِ..
بَينَ آهاتي وَلَحَظاتي وَتَر..
يَشدو عَني قِصَةً فِيها عِبَر..
وَحُرُوفي سَقيمَةٌ بَل تَحتَضِر..
فِي رِحابِكِ كانَ يَنعاها القَدَر..
✍
💧
# د.عدنان البصام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق