السبت، 21 مارس 2020

الشاعر/نصر محمد ..يكتب ...للصمت لغة ..

للصمت لغة
تهوى كسر الرتابة
قامت بسحر ألوانك
معارك من شدو لقياك
مغانم نثرت في وجه المغارم
حبل من روعة الروعات
أدين بدين العشق
الطازج فيك
للطائر
المغوار
بنقر مآقيك
أقيس حياتي بحجم وصلي
لنن رؤياك أجوب وادي هضابك
عما اشتعل في بواحي الإفريقي
ياسعد غرقي تعالي لقد
جودت فيك من السهول
قبلاتنا الحارة
بغرقي
الجبار
فيك
معي مما تذوقت
ملامحك خرائط من
در ابتسامتك فتحت
بلا مواربة باب خجلي
استنطقت فيك من آبار
التاريخ غرفة الشجن من أغانيك
يادوود وملك التسامي من حجر
سليمان قطفت منك عبر البث المباشر
حنين آن وملكت من الإعراب
حرفي المولع كما الأطفال
بثدي الأمهات
معي من
شهد
الفخامة
سمراء
الحقول التي
غمرت بطلتها سطوري
يامن فصلت من
جلد الغوايات
بيننا منك
بضاعة
زاهية
بفروة
الدفء
عطاياك
خلايا عارية مما
تحوم الدبابير حولها
ذهبت مدفونة حسرة وندامة
لدغت منك الخطفة الكبرى
مراسم من مشافي فراري إليك
سيارة من الأبجدية حملت من
عبير كن النون التي تجلت في
أوصالي و من صباك عجنت
شوقي المتسكع خلفك عن
لؤلؤة حية بالتفانين تارة وأخرى
تحيا بكل سمر في الوشوشات
نغماتك قالت لي أصبغ الشرح
ثم امطر في أوداجي لمس ذاتي
معي من نعومتك تلك البيع ومن
سماء اللوعة رفعت الكف بالصلوات
تعالي لقد رسمتك دعاء الحرة
بتقاليع الوطن الذي خر في
ذاكرتي بكل رنين الحداثة
تعالي لقد بنيت لبواحي
فيك كل غرفة من
لبنات عنفوانك
تعالي وليس
بيننا ختام
أو تلك التي تعارف
عليها البشر من النهايات
جذب الستائر تعالي لقد
أعددت لك من سيري
المرصوص فوق جدار
العصور ومن ملصقات
ظلك اليافع أمة الله
المترعةفي بحور
الطهر  وجه
القوافي
التي
أينعت
لها
الفيافي
 أصب عن
بني آدم
كل سقف
 مبني من
 ثغر جمالك البازخ
إن لفي آخر الصف
 جنيت من بشرتك
الطيبة كل
فخار من
صلصال
 النور
تعالي
 ثم اغلقي
الباب خلفك
معنا روايات
حتى مطلع
الفجر لاتباع ولاتشترى
ياغصن دلالي
ياسلة فيها من
كل ثمار النساء
فاكهة وأبا
أنا وأنت في
ترانيم الغار
تذوقت
حياتي
منك ودفنت
كل مر بضرب
السرادق عليه وكذلك
شيعت بطلتك البهية
لمثواه الأخير
كل غياب كل
عباب ألم
أقل لك دوما
أنت في الإبحار
سفينة تمخر كل
الفجوات بيننا
اتسع الخرق على
 الراتق من فرط عناقنا
ياأيتها الأميرة
تعالي لقد
تدلى
الغصن
بصحن
داري
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...