******. وَمَرَّت الْأَيَّام ****
قَدْ مَرَّتْ الْأَيَّام تَحْفَظ حَظَّهَا
وَكَأن دُولَاب الْحَيَاة خَلَاهَا
فَفَتَحَت دُولَاب الْحَيَاة بِلَيْلَة
قَابَلَت فِيهَا صبابتي وفناها
قَالَت تَأَمُّلٍ فِي الْغَرَام لِعَوْدِة
وَقَد ارْتَضَيْت تفرقي لَسَمَّاهَا
لَا تَعْزِف الْأَلْحَان حَسْبُك ضَائِعٌ
أَو تَقْطُر الْكَلِمَات رَغِم صَفَاهَا
مافات مَاتَ فَلَا تَأَمَّلْ رَجْعَةَ
مَهْمَا الْتَقَيْنَا فِي دُرُوب ثراها
*********.
ثُمّ الْتَقَيْنَا فِي صَبَاحِ غَائِمٌ
وَلَقَد شَكَوْت مَزَادَه بغلاها
رَبَّاه مَاذَا قَدْ أَصَابَ زليخة
هَل هَذِي مَنْ قَدْ قددت رِضَاهَا
كَبِرَت مَلامِح وَجْهِهَا فجهلتها
وَكَأن يَعْقُوب الكظيم حفاها
فَعَلُوتٌ عَرْشِي فِي الْغَرَام بسطوتي
ورمقت فِي كِبَرِ لَهَا بلواها
قَالَتْ فَقَدْت مِنْ الْحَيَاةِ بِهَائِهَا
وَتَرَكْت مِنْ صَفْوِ الْحَيَاة نَدَّاها
هَجَر الْبَيِّن لوكر قَلْبِي سَاعَةً
حَتَّى الْبَنَات وَقَد طوتني يَدَاهَا
فَطَفِقْت بِالْغُصْن الْهَزِيل لجنتي
وَتُرِكَتْ فِي نَهْرٍ الْغَرَام سراها
فَعَجِبْت كَيْف الصَّبْر أَزْهَر جَنَّتِي
و أَزَال مِنْ ثَمَرٍ بِهَا يُمْنَاهَا
أحمد عبد الحي ٢٢_٣_٢٠
قَدْ مَرَّتْ الْأَيَّام تَحْفَظ حَظَّهَا
وَكَأن دُولَاب الْحَيَاة خَلَاهَا
فَفَتَحَت دُولَاب الْحَيَاة بِلَيْلَة
قَابَلَت فِيهَا صبابتي وفناها
قَالَت تَأَمُّلٍ فِي الْغَرَام لِعَوْدِة
وَقَد ارْتَضَيْت تفرقي لَسَمَّاهَا
لَا تَعْزِف الْأَلْحَان حَسْبُك ضَائِعٌ
أَو تَقْطُر الْكَلِمَات رَغِم صَفَاهَا
مافات مَاتَ فَلَا تَأَمَّلْ رَجْعَةَ
مَهْمَا الْتَقَيْنَا فِي دُرُوب ثراها
*********.
ثُمّ الْتَقَيْنَا فِي صَبَاحِ غَائِمٌ
وَلَقَد شَكَوْت مَزَادَه بغلاها
رَبَّاه مَاذَا قَدْ أَصَابَ زليخة
هَل هَذِي مَنْ قَدْ قددت رِضَاهَا
كَبِرَت مَلامِح وَجْهِهَا فجهلتها
وَكَأن يَعْقُوب الكظيم حفاها
فَعَلُوتٌ عَرْشِي فِي الْغَرَام بسطوتي
ورمقت فِي كِبَرِ لَهَا بلواها
قَالَتْ فَقَدْت مِنْ الْحَيَاةِ بِهَائِهَا
وَتَرَكْت مِنْ صَفْوِ الْحَيَاة نَدَّاها
هَجَر الْبَيِّن لوكر قَلْبِي سَاعَةً
حَتَّى الْبَنَات وَقَد طوتني يَدَاهَا
فَطَفِقْت بِالْغُصْن الْهَزِيل لجنتي
وَتُرِكَتْ فِي نَهْرٍ الْغَرَام سراها
فَعَجِبْت كَيْف الصَّبْر أَزْهَر جَنَّتِي
و أَزَال مِنْ ثَمَرٍ بِهَا يُمْنَاهَا
أحمد عبد الحي ٢٢_٣_٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق