( سأخبر الله بأشياء )
سأخبر الله بأشياء
عن بكائي وعن صراخي
عن مدافئ الشتاء
عن حضن أمي
حين يقتُله الغباء
عن كُحل عيني والحِناء
عن طابور مُشردين
عن الحياة مُبعدين
فحين تنزلق الشمس
من كبدِ السماء
أُطالعُ وجة طفله
تبحثُ عن هروب
وحلمٌ مضى ولا يعود
وبراءةٌ تختالُ
بين أزهار المروج
عن حلم كان بقلبها
وأمامها مصلوب
وبخوفِها المعهود
تحسست أبيها
وزخات بارود
ولعبةٍ مزقتها الثقوب
فما فرّق الرصاص
بين البراءة والورود
الموت يلاحقها
ببيتها المُدَمر
وفي السهوب
تنظُرُ للنجوم
وتروي قصتنا
فى المخازي والرسوب
هل أصابنا الجمود
فندورُ أبدا لا نثوب
أين طفولتي ولُعبتي
وحقنا المسلوب
أبحثُ عن مأوى
فيه الأمان يجوب
بالشوارعِ والدروب
بديلا عن ديار
الموت فيها مصبوب
أو ما رأيت يا قدري
أبي وأمي وعمري
أبعد فقدهما خطوب
وألعابي الجميله
وحديقة بيتنا
وأجمل الورود
تبكي والشعر منسدلٍ
بلا ترتيب أو خضوب
فراحت من تهذبه
وكأن الشعر مرعوب
مات الأمان
فهل لبراءتنا ذنوب
أجيبوا واأسفاه
لِمَ السلاح مرصود
أليس كي يحمي الأمل
أو الزهور من الشحوب
أو سلام بأرضنا مشطوب
....... ..... ... .. . . .
أحمد الصاوي مصر ٢٣ / ٣ / ٢٠٢٠
سأخبر الله بأشياء
عن بكائي وعن صراخي
عن مدافئ الشتاء
عن حضن أمي
حين يقتُله الغباء
عن كُحل عيني والحِناء
عن طابور مُشردين
عن الحياة مُبعدين
فحين تنزلق الشمس
من كبدِ السماء
أُطالعُ وجة طفله
تبحثُ عن هروب
وحلمٌ مضى ولا يعود
وبراءةٌ تختالُ
بين أزهار المروج
عن حلم كان بقلبها
وأمامها مصلوب
وبخوفِها المعهود
تحسست أبيها
وزخات بارود
ولعبةٍ مزقتها الثقوب
فما فرّق الرصاص
بين البراءة والورود
الموت يلاحقها
ببيتها المُدَمر
وفي السهوب
تنظُرُ للنجوم
وتروي قصتنا
فى المخازي والرسوب
هل أصابنا الجمود
فندورُ أبدا لا نثوب
أين طفولتي ولُعبتي
وحقنا المسلوب
أبحثُ عن مأوى
فيه الأمان يجوب
بالشوارعِ والدروب
بديلا عن ديار
الموت فيها مصبوب
أو ما رأيت يا قدري
أبي وأمي وعمري
أبعد فقدهما خطوب
وألعابي الجميله
وحديقة بيتنا
وأجمل الورود
تبكي والشعر منسدلٍ
بلا ترتيب أو خضوب
فراحت من تهذبه
وكأن الشعر مرعوب
مات الأمان
فهل لبراءتنا ذنوب
أجيبوا واأسفاه
لِمَ السلاح مرصود
أليس كي يحمي الأمل
أو الزهور من الشحوب
أو سلام بأرضنا مشطوب
....... ..... ... .. . . .
أحمد الصاوي مصر ٢٣ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق