فولاذ
لاذ شوقي لحجر دلالك
جدار هضابك قصيدة هايكو
مترعة بين لبنات الجدار لست أنسى أني
سمعت عنك من تحت سقف حلقي ما لعقت بتلك الصورة خلفك باطن ضمير الصياغات يهوى سردي مابين يديك أطياف الأطباق الطائر بنن طيب ثغر ابتسامتك تماهت الحدود بيننا وتلاشت الطبقات قبلك ذقت طعم المر في الفجوات بين طعمة انتظاري ولقياك حتى جاءت طلتك
الإنسانية وماحوت من ترانيم التعايش
سحر التلقي عني بسبر غور بواحي فيك
الذي وشوش من جذور الأرض من تحتك
مجازات تطير مع طيور الحقيقة و الغرام
آنست فيك رشد الغصون والثمار لست أنسى
ماحييت أن لك من ظنون الخير أجنحة
تغوص في بحور الدر أنت في نداء الوجود
الطازج غرقي اليافع مع طلاء شفاهك
تعالي لقد ملكت من التصوف المنثور في
محراب الحلاج مانسجت فيك سري عن
تصوراتك العذبة أغوص في سماء الولع وله
أدلك على أسمى ودق بيننا خيمة فيها من
المعطيات الهستولوجية كما ظلك
الكوني الآخاذ خلف قفاك بالألباب
حمرة الخجل فوق وجنتيك ومن
الأوتاد غرست لخيالي مطر لجين
المعجون بوردة أناملك كل دهان
مربوط فوق خصرك الجميل
المغادر لذاك الواقع الموبوء
بتيه التشققات وندبات التصحر من
فرط الحزن وفقد النضارة والظلمات
تعالي حرة الأجواء على أوتار قوافي المزن
أطلقت العنان فيك و عزمت ومعي من يقين ما
امتشطت فيك كلمة الإعراب بروحي فيك
التي تسبح على متون عبير الساحات
إن لفي الزجاج قطفت النور الواهن
موائد فوق كتفي ترتع فيها من
رتب الولادات بيننا بهجة دار المقامة
معي المكانة بطرب الموعد معي السواقي
التي تصب في الجداول المغمورة فيك بانتظاري
رعد أدلك على الطفولة المترعة في نهر
الفطرة والبراءة ملذات كسرت حلقة
الملل والرتابة وذاك الغياب المستنفر
كل وحش طاغي بيننا تعالي لقد
وشوشت في أذنيك دون خبال
الرقية إثر الرقية سنابرق وأنت
الماهرة فوق ظهرك فراشة
تسبح في ملكوت الكون الأعلى
فوق كفي منك دقة متناهية
صوب ألوانك الحية ملأت حقائبي
العارية من كل النساء إلا أنت
سنبلة زاهية تحمل من الأسفار
السبع مائة حبة تقاليع تفانين
تنشر مافصلت في معانيك أمتاراً من
كسوة الكعبة بحق لجوئي إليك
رقصت بيننا دولة في الملأ أعلى
المراسم والمواسم والفصول الخمسة
تلك من أنباء السلة المطرزة بيننا
بالرحمة المهداة كاشف بيان غادة الشدو في
لقياك أغنية من نزلة السمان تعالي يا
عمري القادم على ضفاف النيل وما
نمت في حدقاتك سمر القراءة
لاتتعجبين لقد فتحت لك
كتاب إسماعيل أعيل تلك
اليتيمة أسماء زهرة البراري
أنثى مستثناة توجها عشقي المكنون
بصرة مقصورة الشوق لست أنسى ماحييت
شجن الناي المقطوع من جذوع أشجار الغابة
معي من الغصن العتيق فوق السلم المجدول
ضفائر خطاك حتى ساقي أهوى العزف على
الإندمال تعالي لقد نصبت الفخاخ والشراك
لذاك الذباب الذي يحوم حول جروح
روحي مع الكدر الدفين تعالي وأنت في
العالمين الإنس والجن كل مافي مآقي
نفسي رؤياك من جنس المشافي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
لاذ شوقي لحجر دلالك
جدار هضابك قصيدة هايكو
مترعة بين لبنات الجدار لست أنسى أني
سمعت عنك من تحت سقف حلقي ما لعقت بتلك الصورة خلفك باطن ضمير الصياغات يهوى سردي مابين يديك أطياف الأطباق الطائر بنن طيب ثغر ابتسامتك تماهت الحدود بيننا وتلاشت الطبقات قبلك ذقت طعم المر في الفجوات بين طعمة انتظاري ولقياك حتى جاءت طلتك
الإنسانية وماحوت من ترانيم التعايش
سحر التلقي عني بسبر غور بواحي فيك
الذي وشوش من جذور الأرض من تحتك
مجازات تطير مع طيور الحقيقة و الغرام
آنست فيك رشد الغصون والثمار لست أنسى
ماحييت أن لك من ظنون الخير أجنحة
تغوص في بحور الدر أنت في نداء الوجود
الطازج غرقي اليافع مع طلاء شفاهك
تعالي لقد ملكت من التصوف المنثور في
محراب الحلاج مانسجت فيك سري عن
تصوراتك العذبة أغوص في سماء الولع وله
أدلك على أسمى ودق بيننا خيمة فيها من
المعطيات الهستولوجية كما ظلك
الكوني الآخاذ خلف قفاك بالألباب
حمرة الخجل فوق وجنتيك ومن
الأوتاد غرست لخيالي مطر لجين
المعجون بوردة أناملك كل دهان
مربوط فوق خصرك الجميل
المغادر لذاك الواقع الموبوء
بتيه التشققات وندبات التصحر من
فرط الحزن وفقد النضارة والظلمات
تعالي حرة الأجواء على أوتار قوافي المزن
أطلقت العنان فيك و عزمت ومعي من يقين ما
امتشطت فيك كلمة الإعراب بروحي فيك
التي تسبح على متون عبير الساحات
إن لفي الزجاج قطفت النور الواهن
موائد فوق كتفي ترتع فيها من
رتب الولادات بيننا بهجة دار المقامة
معي المكانة بطرب الموعد معي السواقي
التي تصب في الجداول المغمورة فيك بانتظاري
رعد أدلك على الطفولة المترعة في نهر
الفطرة والبراءة ملذات كسرت حلقة
الملل والرتابة وذاك الغياب المستنفر
كل وحش طاغي بيننا تعالي لقد
وشوشت في أذنيك دون خبال
الرقية إثر الرقية سنابرق وأنت
الماهرة فوق ظهرك فراشة
تسبح في ملكوت الكون الأعلى
فوق كفي منك دقة متناهية
صوب ألوانك الحية ملأت حقائبي
العارية من كل النساء إلا أنت
سنبلة زاهية تحمل من الأسفار
السبع مائة حبة تقاليع تفانين
تنشر مافصلت في معانيك أمتاراً من
كسوة الكعبة بحق لجوئي إليك
رقصت بيننا دولة في الملأ أعلى
المراسم والمواسم والفصول الخمسة
تلك من أنباء السلة المطرزة بيننا
بالرحمة المهداة كاشف بيان غادة الشدو في
لقياك أغنية من نزلة السمان تعالي يا
عمري القادم على ضفاف النيل وما
نمت في حدقاتك سمر القراءة
لاتتعجبين لقد فتحت لك
كتاب إسماعيل أعيل تلك
اليتيمة أسماء زهرة البراري
أنثى مستثناة توجها عشقي المكنون
بصرة مقصورة الشوق لست أنسى ماحييت
شجن الناي المقطوع من جذوع أشجار الغابة
معي من الغصن العتيق فوق السلم المجدول
ضفائر خطاك حتى ساقي أهوى العزف على
الإندمال تعالي لقد نصبت الفخاخ والشراك
لذاك الذباب الذي يحوم حول جروح
روحي مع الكدر الدفين تعالي وأنت في
العالمين الإنس والجن كل مافي مآقي
نفسي رؤياك من جنس المشافي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق