أيها الليل.....في أدب وفلسفة..........
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
أنا أعزف حزن الذكريات حزن الأحلام
أيحاكيني صمتك الفتاك بأقلامي حتى السطور
حزين بالأحلام اليتيمة أمام الشموع الراكعة
أقرأ ذاتي على الصمت فوجدت حرم الحروف
أين أسراري من حكاية القمر بكل العبارات
صامتة ترنو الذكريات تلفحني بأوجاع الحنين
كفاك أيها الليل عزفا قد ضاع الحنين بالحنين
فما عدت أميز الخبز القاسي من الياسمين
أيها الليل
عزفت الدموع بأوتار الحلم حتى بكت قصائد الحنين
أين الليل من صمتي أين القمر من لوحتي
ضاعت الآمال بين الأوراق المبعثرة على الدروب
ضاعت المعزوفات بأوتارها فولدت بعثرات الحنين
أيها الليل
هل تصغي لداخلي كما تصغي العشاق لأنغام السنين
هل تقرأ فلسفتي على أسوار الضياع ولغة الوحيد
أين لغتي أهي على الطرقات مشتتة بحرف بعيد
أهي بين اللغات تبكي الحلم أمام دموع الليل الحزين
أيها الليل أيها الليل كفاك عزفا بمشاعري
قد خابت الأنغام بأحاسيسها فكان الحلم بعيد
من سيقرأ رواياتي والليل منصت الوعيد
من سيقرأ فلسفاتي والحبر ينصت الرغيف
أيها الليل
هذه أقلامي الواعدة على أحلام الخبز ومجد الحنين
ستبقى ممجدة بعالم الصمت وإن غار القول من مقال السعيد
هو الليل
يقاحمني بكل العبارات بكل الأسرار
بكل فصاحة على هدوء الروايات
من أنا من نحن
هذا ما خبأه الليل بكل الأبجديات التائهة
على الحصون الباهتة الرسم وراء الحروف
هو الليل يقاحمني
بكل حلم بكل أمل وكأنني إنسان ولا إنسان
يقاحمني بفجره المنتظر وأقلامي ثكلى الكلمات
ياليل أنا مثلك أنتظر عسجدية الولادة
لأحيا بألف رواية ورواية من كل ذاكرة مهرتها العصور
أيها الليل لا تقاحمني
أنا الذي نثر خارج الرسم كخربشات الهوى
أنا الذي تكسرت قوافيه بجبروت الأيام الواعدة
لا تقاحمني فقد نسيت أن أنسى إنسانيتي وتاهت الدروب
أبها الليل عدزا فقد حانت الكتابة والعصور تصغي أحلامي
فقد أرسمك كئيب الرواية رغم هدوء العاصفة
.
.
.
توقيع ...الأديب عبد القادر زرنيخ..........
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
أنا أعزف حزن الذكريات حزن الأحلام
أيحاكيني صمتك الفتاك بأقلامي حتى السطور
حزين بالأحلام اليتيمة أمام الشموع الراكعة
أقرأ ذاتي على الصمت فوجدت حرم الحروف
أين أسراري من حكاية القمر بكل العبارات
صامتة ترنو الذكريات تلفحني بأوجاع الحنين
كفاك أيها الليل عزفا قد ضاع الحنين بالحنين
فما عدت أميز الخبز القاسي من الياسمين
أيها الليل
عزفت الدموع بأوتار الحلم حتى بكت قصائد الحنين
أين الليل من صمتي أين القمر من لوحتي
ضاعت الآمال بين الأوراق المبعثرة على الدروب
ضاعت المعزوفات بأوتارها فولدت بعثرات الحنين
أيها الليل
هل تصغي لداخلي كما تصغي العشاق لأنغام السنين
هل تقرأ فلسفتي على أسوار الضياع ولغة الوحيد
أين لغتي أهي على الطرقات مشتتة بحرف بعيد
أهي بين اللغات تبكي الحلم أمام دموع الليل الحزين
أيها الليل أيها الليل كفاك عزفا بمشاعري
قد خابت الأنغام بأحاسيسها فكان الحلم بعيد
من سيقرأ رواياتي والليل منصت الوعيد
من سيقرأ فلسفاتي والحبر ينصت الرغيف
أيها الليل
هذه أقلامي الواعدة على أحلام الخبز ومجد الحنين
ستبقى ممجدة بعالم الصمت وإن غار القول من مقال السعيد
هو الليل
يقاحمني بكل العبارات بكل الأسرار
بكل فصاحة على هدوء الروايات
من أنا من نحن
هذا ما خبأه الليل بكل الأبجديات التائهة
على الحصون الباهتة الرسم وراء الحروف
هو الليل يقاحمني
بكل حلم بكل أمل وكأنني إنسان ولا إنسان
يقاحمني بفجره المنتظر وأقلامي ثكلى الكلمات
ياليل أنا مثلك أنتظر عسجدية الولادة
لأحيا بألف رواية ورواية من كل ذاكرة مهرتها العصور
أيها الليل لا تقاحمني
أنا الذي نثر خارج الرسم كخربشات الهوى
أنا الذي تكسرت قوافيه بجبروت الأيام الواعدة
لا تقاحمني فقد نسيت أن أنسى إنسانيتي وتاهت الدروب
أبها الليل عدزا فقد حانت الكتابة والعصور تصغي أحلامي
فقد أرسمك كئيب الرواية رغم هدوء العاصفة
.
.
.
توقيع ...الأديب عبد القادر زرنيخ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق