أمنيات ...في مهب الريح
•••••••••••••••••••••••••
حين نقترب من النهايات ...نصبح أكثر هشاشة
نصير كآنية من زجاج مصقول شفاف رقيق للغاية بإمكان حتى النسمة الحانية صيفا
أن تخدشه وتكسره ..وبإمكانك بكلمة لطيفة ...أن تفجر شلال حزن أكبر من الحب
وهلعا....أوجع من الفرقة ...وصفاء أجمل من الزرقة ..أكثر ملوحة من ماء البحر
أشد من الدمع ...حرقة ...
تحاول لملمته....ويرهقك
حين نقترب من النهايات ...نصير كخابية ممتلئة تنضح دمعها..كل لحظة حبا
ذاك الطين القابل للذوبان ...وذاك الماء الذي مهما أسرفنا في السقيا
سيستحيل على غفلة منا جفافا ذات لحظة ...ولو نبتت ألف ريحانة ...
ومنها ألف زهرة آس تدلت ...هو الطين حكاية الحنين للتماهي مع الأرض
ويتماهى...ليشهد وقع أقدام من أحبهم ..جيئة وذهابا حين يشتد بهم الشوق
وتعصف بهم ريح الأيام ...مرارة فيأتون إليك للشكوى أو للنجوى
وتريحهم الزيارة ...فأنت مستمع جيد تعرف آداب الحديث .. تنصت بصمت ولا تقاطعهم...
هم تمنحهم السلام ...وأنت قلق روحك ...تتوجع
حين نقترب من النهايات
يخيفنا أن تدركنا النهاية ومازال في جعبتنا الكثير لنفعله...أو الكثير لنكتبه...
أو الكثير من العبارات أغفلنا أن نقولها لمن حولنا ..أو هكذا نظن أو يخيل إلينا
نعرف لون العيون في كل وجه أحببناه ..حتى العلامات الفارقة
ونشعر أننا نحتاج للتحديق أكثر والتمعن في التفاصيل بحب أكثر ... أو هكذا نعتقد
لماذا يمر الوقت سريعا ...؟؟ أسرع من الريح ..من البرق
الوقت عجلة بمزلاجين ... والانحدار شديد
ونحن نجاهد للصعود لاهثين ..عكس الجاذبية ..لكننا أقرب لبطء سلحفاة أنهكها البيات الشتوي مللا
الأنفاس متقطعة
متعبون ...ونتشبث بأظافرنا ...
نستجدي الوقت أن يمهلنا .. لا فائدة ترجى
ويسخر منا ...
لا جدوى ...احفظ ماء وجهك ...سيغرقك المطر
وستتلاشى ملامحك ....على حين غرة
على مشارف النهاية أنا ...قاب قوسين أو أدنى
اسم سيكتب في ورقة لتعلق على جدار ...
اسم سيشطب من دوائر النفوس...وتدون ملحوظة صغيرة بجانبه باللون الأحمر
هي الحياة نفوس تدور ...ونفوس تزول ...ونفوس تشطب
أهرول لاهثة ...أسابق الزمن
ليت الزمن يتيح لي الفرصة ........ ليته
هو تمن في مهب ....... الريح
....................ونتمنى
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• منا صهيوني /سورية - اللاذقية /
•••••••••••••••••••••••••
حين نقترب من النهايات ...نصبح أكثر هشاشة
نصير كآنية من زجاج مصقول شفاف رقيق للغاية بإمكان حتى النسمة الحانية صيفا
أن تخدشه وتكسره ..وبإمكانك بكلمة لطيفة ...أن تفجر شلال حزن أكبر من الحب
وهلعا....أوجع من الفرقة ...وصفاء أجمل من الزرقة ..أكثر ملوحة من ماء البحر
أشد من الدمع ...حرقة ...
تحاول لملمته....ويرهقك
حين نقترب من النهايات ...نصير كخابية ممتلئة تنضح دمعها..كل لحظة حبا
ذاك الطين القابل للذوبان ...وذاك الماء الذي مهما أسرفنا في السقيا
سيستحيل على غفلة منا جفافا ذات لحظة ...ولو نبتت ألف ريحانة ...
ومنها ألف زهرة آس تدلت ...هو الطين حكاية الحنين للتماهي مع الأرض
ويتماهى...ليشهد وقع أقدام من أحبهم ..جيئة وذهابا حين يشتد بهم الشوق
وتعصف بهم ريح الأيام ...مرارة فيأتون إليك للشكوى أو للنجوى
وتريحهم الزيارة ...فأنت مستمع جيد تعرف آداب الحديث .. تنصت بصمت ولا تقاطعهم...
هم تمنحهم السلام ...وأنت قلق روحك ...تتوجع
حين نقترب من النهايات
يخيفنا أن تدركنا النهاية ومازال في جعبتنا الكثير لنفعله...أو الكثير لنكتبه...
أو الكثير من العبارات أغفلنا أن نقولها لمن حولنا ..أو هكذا نظن أو يخيل إلينا
نعرف لون العيون في كل وجه أحببناه ..حتى العلامات الفارقة
ونشعر أننا نحتاج للتحديق أكثر والتمعن في التفاصيل بحب أكثر ... أو هكذا نعتقد
لماذا يمر الوقت سريعا ...؟؟ أسرع من الريح ..من البرق
الوقت عجلة بمزلاجين ... والانحدار شديد
ونحن نجاهد للصعود لاهثين ..عكس الجاذبية ..لكننا أقرب لبطء سلحفاة أنهكها البيات الشتوي مللا
الأنفاس متقطعة
متعبون ...ونتشبث بأظافرنا ...
نستجدي الوقت أن يمهلنا .. لا فائدة ترجى
ويسخر منا ...
لا جدوى ...احفظ ماء وجهك ...سيغرقك المطر
وستتلاشى ملامحك ....على حين غرة
على مشارف النهاية أنا ...قاب قوسين أو أدنى
اسم سيكتب في ورقة لتعلق على جدار ...
اسم سيشطب من دوائر النفوس...وتدون ملحوظة صغيرة بجانبه باللون الأحمر
هي الحياة نفوس تدور ...ونفوس تزول ...ونفوس تشطب
أهرول لاهثة ...أسابق الزمن
ليت الزمن يتيح لي الفرصة ........ ليته
هو تمن في مهب ....... الريح
....................ونتمنى
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• منا صهيوني /سورية - اللاذقية /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق