يا خير نسل سما من سائر العربِ
والفخر أنت مع الاجلال والنسبِ
الطهر صاف بلا مثل يناظره
والجود فيض مع الاغداق والحبِ
يا حسن بدر تضئ الكون طلعته
جلَّت محاسنهُ عن سادةِ الشهبِ
نورٌأضاءَ مع الأسعادَ باسطةً
من كلِّ أرضٍ لها مجدٌ مع الحسبِ
هذا الذي عرف الرحمنُ قيمتهُ
من كلِّ خلقٍ على الاكوانِ والتربِ
أرسى الينا طباعَ الخيرِ أخلاقاً
والبعد عن جالبِ الأحقادِ والغضبِ
ياخير من عرف التوحيد إيمانا
بالله حقاً مع التصديق بالكتبِ
ماقلت إلا حديثاً صادقا ورعاً
يا خير نبت الورى طراً بلا نضبٍ
عٌصمْتَ من سائر الاضغان قاطبة
والنفس طهر خلتْ دوماً من الكذبِ
ماكنت يوما إلى الاهواء مقربة
أو كنت ميلا الى الألحان والطربِ
فما دنا منك مكر المارد الشرس
فالله يرعى رسول الخير والخطبِ
الصدق أنت بكل الأرض مالكهُ
يامن ظللتَ بأمر الله بالسحبِ
أنت الذي قد بني صرحا وجامعة
للناس في مشرق العربان والغربِ
يامن بعثت إلى الغبراء قاطبة
بالنور حتى تنير الكون من ضببٍ
ما جئت إلا لنشر العدل أرساءً
للدين روح الهدى في مو طن العطبِ
الغيت كل تكبر للورى ناصحا
كل العباد إلى الإيمان بالغيبِ
الكل أضحى أمام العدل أمثال
الله الغى جميع الجاه والرتبِ
أنصفت كل الورى من شر جاحدة
مهما لقيت صعاباً غير منسحبِ
ما مال قلبك للاموال ثانية
أو ملك عرش مع الخدام والنشبِ
عشت الحياة قنوع الحال منسجماً
بالطاع صوناً من الاغراء واللعبِ
رعاك رب الوري با خير مجتهدٍ
فالله يرعى رسول الطهر عن كثبٍ
عهد الولاء إلى الإسلام حافظه
في كل حال منَ الاسعاد والنصبِ
ياخير نفس إلى الارحام ساعيةً
في كل ثوب من الاخلاق والادبِ
بقلمي كمال الدين حسين القاضي
والفخر أنت مع الاجلال والنسبِ
الطهر صاف بلا مثل يناظره
والجود فيض مع الاغداق والحبِ
يا حسن بدر تضئ الكون طلعته
جلَّت محاسنهُ عن سادةِ الشهبِ
نورٌأضاءَ مع الأسعادَ باسطةً
من كلِّ أرضٍ لها مجدٌ مع الحسبِ
هذا الذي عرف الرحمنُ قيمتهُ
من كلِّ خلقٍ على الاكوانِ والتربِ
أرسى الينا طباعَ الخيرِ أخلاقاً
والبعد عن جالبِ الأحقادِ والغضبِ
ياخير من عرف التوحيد إيمانا
بالله حقاً مع التصديق بالكتبِ
ماقلت إلا حديثاً صادقا ورعاً
يا خير نبت الورى طراً بلا نضبٍ
عٌصمْتَ من سائر الاضغان قاطبة
والنفس طهر خلتْ دوماً من الكذبِ
ماكنت يوما إلى الاهواء مقربة
أو كنت ميلا الى الألحان والطربِ
فما دنا منك مكر المارد الشرس
فالله يرعى رسول الخير والخطبِ
الصدق أنت بكل الأرض مالكهُ
يامن ظللتَ بأمر الله بالسحبِ
أنت الذي قد بني صرحا وجامعة
للناس في مشرق العربان والغربِ
يامن بعثت إلى الغبراء قاطبة
بالنور حتى تنير الكون من ضببٍ
ما جئت إلا لنشر العدل أرساءً
للدين روح الهدى في مو طن العطبِ
الغيت كل تكبر للورى ناصحا
كل العباد إلى الإيمان بالغيبِ
الكل أضحى أمام العدل أمثال
الله الغى جميع الجاه والرتبِ
أنصفت كل الورى من شر جاحدة
مهما لقيت صعاباً غير منسحبِ
ما مال قلبك للاموال ثانية
أو ملك عرش مع الخدام والنشبِ
عشت الحياة قنوع الحال منسجماً
بالطاع صوناً من الاغراء واللعبِ
رعاك رب الوري با خير مجتهدٍ
فالله يرعى رسول الطهر عن كثبٍ
عهد الولاء إلى الإسلام حافظه
في كل حال منَ الاسعاد والنصبِ
ياخير نفس إلى الارحام ساعيةً
في كل ثوب من الاخلاق والادبِ
بقلمي كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق