*******. مَرْثِيَةٌ وَهُمْ. *****
دَعْنِي وَ وَهْمَيْ فَقَدْ خَابَتْ أَمَانِيِّنَا
مَا أُقَصِّرُ العُمْرَ حِينَ وَهَمْتُ يُحَيِّينَا
مَا أَبْلَغَ الأَيَّامُ حِينَ حَلَمَتُ تُخْبِرُنِي
دَرَّسَ اللَّيَالِي وَأَقْسَى مَا تُوَاسِينَا
هِبْنِي طَلَبَتَ مِنْ الأَيَّامِ أَنْ تَدْنُوَ
هَلْ مِنْ جَوَابٍ أم كَيْفَ تَقْصِيينا
مَا زَلَّتْ فِي سُوقِ الآمَالِ غَايَتُهُ
يَوْمًا فِتْنَتُ وَيَوْمًا بَاتَ يغريينا حَسْبِي أَحِبَّكَ رَغْمَ الشَّيْبِ هَلْ يُجْدِي
أَنَّي أَحَبُّ الطُّهْرِ سَاقِينَا?
مازلت في غربتي كهل لتخبرني
أني أردت من الاشواك تدميينا
أني أردت الزهر فواحا ومزدهرا
أجني شذاه وما ينبته ساقيينا
أني أردت شلال الماء زمزمه
عند الصراط وطمعا فيه يرويينا
لكن جهلت بأني فيك مغترب
لا أملك العمر كي أهدى مضليينا
وكيف أبصر أحلامي منمقة
كانت لتغشى في مقآليينا
دعني وحلمي فقد أنشئت مقبرة
إن لم تسعني
تساع
حزننا فينا
٢٢_٣_١٩. أحمد عبد الحي
دَعْنِي وَ وَهْمَيْ فَقَدْ خَابَتْ أَمَانِيِّنَا
مَا أُقَصِّرُ العُمْرَ حِينَ وَهَمْتُ يُحَيِّينَا
مَا أَبْلَغَ الأَيَّامُ حِينَ حَلَمَتُ تُخْبِرُنِي
دَرَّسَ اللَّيَالِي وَأَقْسَى مَا تُوَاسِينَا
هِبْنِي طَلَبَتَ مِنْ الأَيَّامِ أَنْ تَدْنُوَ
هَلْ مِنْ جَوَابٍ أم كَيْفَ تَقْصِيينا
مَا زَلَّتْ فِي سُوقِ الآمَالِ غَايَتُهُ
يَوْمًا فِتْنَتُ وَيَوْمًا بَاتَ يغريينا حَسْبِي أَحِبَّكَ رَغْمَ الشَّيْبِ هَلْ يُجْدِي
أَنَّي أَحَبُّ الطُّهْرِ سَاقِينَا?
مازلت في غربتي كهل لتخبرني
أني أردت من الاشواك تدميينا
أني أردت الزهر فواحا ومزدهرا
أجني شذاه وما ينبته ساقيينا
أني أردت شلال الماء زمزمه
عند الصراط وطمعا فيه يرويينا
لكن جهلت بأني فيك مغترب
لا أملك العمر كي أهدى مضليينا
وكيف أبصر أحلامي منمقة
كانت لتغشى في مقآليينا
دعني وحلمي فقد أنشئت مقبرة
إن لم تسعني
تساع
حزننا فينا
٢٢_٣_١٩. أحمد عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق