. . .
شِــينْ . . .
ثَـلاثَـةُ أحـرُفٍ مِـنْهـا دَعُـونـي
ومـا قَـطَّـفْـتُ حـتّى ودَّعـوني
ولــولا أنَّ رائـحَـتي خُــزامـى
مِـنَ الـلَّاتِـيْ بِـلا كـأسٍ سـقونـي
ومِـمّا قـد تَـعلَّـقَ فـي قـميصـي
مِـنَ المأثـورِ عـنْ خُـضْـرِ العيونِ
لَـكانَ بِـوجْـنَـتي جُـورِيُّ لـيـلى
وكـانَ الـزَّعـفـرانُ عـلـى جَـبـيني
وما اعترفَـتْ بِما سرقَـتْ يساري
مِنَ الأشـهى عـلى جِـهَـةِ الـيمـين
وما نَـطقَـتْ سِوى بـالشِّينِ راحي
ولا حُـرّاسُ لـيلـى فَـتَّـشـونـي
ولـكِـنَّ الـشَّــذا فـي كُـلِّ كـأسٍ
عـليها مِـنْ سُـلافِـكِ ألـفُ دِيـنِ
تُـغازلُـني بـها خَـضْـراءُ رمــشٍ
تُكـسِّرُ مـا يُـكاسِـرُ مِنْ جُـفوني
و تَـترُكُـني وحـيـداً فـي طـريـقٍ
تُـقـاتِـلُني ظُـنـونٌ فـي ظُـنونِـي
ولو رَكِـبَـتْ معيْ لَـسكَـنْتُ مِـنْها
نَـواهِـدَ تَـلَّـتَـيـنِ عـلى مَـعـيـنِ
وفَـتَّحتُ الّتي سَـكَـنَتْ حُروفاً
تُـجـاوِرُ سـاكِـنَـيْنِ بِـلا سُــكـونِ
وكُـنْـتُ بِـضَـمَّـتي جَـمَّـعـتُ فُـلّاً
عـلى ما في الـطَّلى مِنْ ياسـمينِ
وألـهَـمـتُ الـزَّنـابـقَ فـي لَـمـاها
لِـكـأُسِ الـثَّـابِـتِـيَّـةِ يَـتْـبَعـونـي
الـشّاعر حـسن علـي المـرعي ١٥/٤/٢٠١٩م
شِــينْ . . .
ثَـلاثَـةُ أحـرُفٍ مِـنْهـا دَعُـونـي
ومـا قَـطَّـفْـتُ حـتّى ودَّعـوني
ولــولا أنَّ رائـحَـتي خُــزامـى
مِـنَ الـلَّاتِـيْ بِـلا كـأسٍ سـقونـي
ومِـمّا قـد تَـعلَّـقَ فـي قـميصـي
مِـنَ المأثـورِ عـنْ خُـضْـرِ العيونِ
لَـكانَ بِـوجْـنَـتي جُـورِيُّ لـيـلى
وكـانَ الـزَّعـفـرانُ عـلـى جَـبـيني
وما اعترفَـتْ بِما سرقَـتْ يساري
مِنَ الأشـهى عـلى جِـهَـةِ الـيمـين
وما نَـطقَـتْ سِوى بـالشِّينِ راحي
ولا حُـرّاسُ لـيلـى فَـتَّـشـونـي
ولـكِـنَّ الـشَّــذا فـي كُـلِّ كـأسٍ
عـليها مِـنْ سُـلافِـكِ ألـفُ دِيـنِ
تُـغازلُـني بـها خَـضْـراءُ رمــشٍ
تُكـسِّرُ مـا يُـكاسِـرُ مِنْ جُـفوني
و تَـترُكُـني وحـيـداً فـي طـريـقٍ
تُـقـاتِـلُني ظُـنـونٌ فـي ظُـنونِـي
ولو رَكِـبَـتْ معيْ لَـسكَـنْتُ مِـنْها
نَـواهِـدَ تَـلَّـتَـيـنِ عـلى مَـعـيـنِ
وفَـتَّحتُ الّتي سَـكَـنَتْ حُروفاً
تُـجـاوِرُ سـاكِـنَـيْنِ بِـلا سُــكـونِ
وكُـنْـتُ بِـضَـمَّـتي جَـمَّـعـتُ فُـلّاً
عـلى ما في الـطَّلى مِنْ ياسـمينِ
وألـهَـمـتُ الـزَّنـابـقَ فـي لَـمـاها
لِـكـأُسِ الـثَّـابِـتِـيَّـةِ يَـتْـبَعـونـي
الـشّاعر حـسن علـي المـرعي ١٥/٤/٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق