( هل لا تزالي تَذكُرين ? )
عِندَما كُنَّا … وكانَ ما بَينَنا ذاكَ الحَنين
لا تَكادي خاطِري ... لِلَحظَةٍ تُفارِقين
هَل تراني بالسَرابِ أستَعين ?
أُقَلِّبُ دَفتَرَ الذِكرَيات
أستَرجِعُ تِلكَ الأماني وقَد أُهدِرَت ...
عَلٌِي لَها أستَبين
فِنجانَ قَهوَتِكِ … طَوقَ الزُهور ... و الياسَمين
فُستانَكِ الوَرديٌِ ذاكَ الثَمين
يا لَهُ صوتَكِ … يالَلرَنين
لا زالَ في خاطِري لَحنَهُ ...
تَشدو بِهِ البَلابِلُ في غُصنِها ... فَيَلين
وَلَمسَةُ من اليَدَين ... أريجُ عِطرَكِ ... يا لَلحَنين
كَم أشعَلَ في دَمي من ثَورَةٍ ...
وأشعَلَ في مُهجَتي مِنها الوَتين
وَلَم تَزَل ... يا حُلوَتي لا تَستَكين
لَعَلٌَكِ ما تَزالي تَذكُرين ?
أم طَوى النِسيانُ هاتيكَ السِنين ?
يا وَيحَكِ ... إن كُنتِ غَيري تَعشَقين
كَيفَ لِلقَلبِ المُعَنٌَى أن يَلين ?
أن يَعشَقَ بَعضاً مِنَ الآخَرين …
كَيفَ لَها روحَكِ أن تَميل ... أن تَستَهين ?
هَل غَرَّكِ مالَهُ … ؟
أم غَرٌَكِ ذَهَبُُ لَهُ رَنين
يا وَيحَ قَلبَكِ إذ يَميلُ مَعَ صَوتِ الرَنين
ما يُشتَرى بالنُقود ... لا يَستَمِر … لا يَسود
تَذهَبُ الأموال … و تَبقى في الدارِ القُرود
وَدَمعَةُُ … عَلى الخُدود
عَلاقَةٌ سَطحيٌَةُُ… سُرعانَ ما تُرفَعُ حَولَها الشُكوكُ و السُدود
وتُسجَنُ الأرواحُ في أصفادِها والقُيود
وبَعدَ بُرهَةٍ تَهَيَّأَ ليأنٌَهُ صَوتَ ضِحكَتِها ... هَل تُراهُ يَعود ؟
نَظَرتُ عَبرَ شُرفَتي … رَأيتها
إنٌَها غادَتي ذاتَها … مَع فارِسٍ غَيري تَجول
يَحضِنُ جِسمَها … صَوتُ الصَهيل … كَم يَطول
قُلتُ في خاطِري : يا وَيحَهُ حُبِيَ ذاكَ الخَجول
أغلَقتُ نافِذَتي … وأنا أُرَدٌِدُ أو أقول ...
لَعَلٌَنا أصبَحنا في عَصرِ الهُبوطِ والنُزول
مَزٌَقتَهُ دَفتَري ... نَسيتَها تِلكُمُ اللٌَمَسات
َمَحَوتُ من رأسي تِلكُمُ الذِكرَيات
وَلَم يَعُد قَلبي بِها مَشغول
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللادقيَّة ..... سورية
عِندَما كُنَّا … وكانَ ما بَينَنا ذاكَ الحَنين
لا تَكادي خاطِري ... لِلَحظَةٍ تُفارِقين
هَل تراني بالسَرابِ أستَعين ?
أُقَلِّبُ دَفتَرَ الذِكرَيات
أستَرجِعُ تِلكَ الأماني وقَد أُهدِرَت ...
عَلٌِي لَها أستَبين
فِنجانَ قَهوَتِكِ … طَوقَ الزُهور ... و الياسَمين
فُستانَكِ الوَرديٌِ ذاكَ الثَمين
يا لَهُ صوتَكِ … يالَلرَنين
لا زالَ في خاطِري لَحنَهُ ...
تَشدو بِهِ البَلابِلُ في غُصنِها ... فَيَلين
وَلَمسَةُ من اليَدَين ... أريجُ عِطرَكِ ... يا لَلحَنين
كَم أشعَلَ في دَمي من ثَورَةٍ ...
وأشعَلَ في مُهجَتي مِنها الوَتين
وَلَم تَزَل ... يا حُلوَتي لا تَستَكين
لَعَلٌَكِ ما تَزالي تَذكُرين ?
أم طَوى النِسيانُ هاتيكَ السِنين ?
يا وَيحَكِ ... إن كُنتِ غَيري تَعشَقين
كَيفَ لِلقَلبِ المُعَنٌَى أن يَلين ?
أن يَعشَقَ بَعضاً مِنَ الآخَرين …
كَيفَ لَها روحَكِ أن تَميل ... أن تَستَهين ?
هَل غَرَّكِ مالَهُ … ؟
أم غَرٌَكِ ذَهَبُُ لَهُ رَنين
يا وَيحَ قَلبَكِ إذ يَميلُ مَعَ صَوتِ الرَنين
ما يُشتَرى بالنُقود ... لا يَستَمِر … لا يَسود
تَذهَبُ الأموال … و تَبقى في الدارِ القُرود
وَدَمعَةُُ … عَلى الخُدود
عَلاقَةٌ سَطحيٌَةُُ… سُرعانَ ما تُرفَعُ حَولَها الشُكوكُ و السُدود
وتُسجَنُ الأرواحُ في أصفادِها والقُيود
وبَعدَ بُرهَةٍ تَهَيَّأَ ليأنٌَهُ صَوتَ ضِحكَتِها ... هَل تُراهُ يَعود ؟
نَظَرتُ عَبرَ شُرفَتي … رَأيتها
إنٌَها غادَتي ذاتَها … مَع فارِسٍ غَيري تَجول
يَحضِنُ جِسمَها … صَوتُ الصَهيل … كَم يَطول
قُلتُ في خاطِري : يا وَيحَهُ حُبِيَ ذاكَ الخَجول
أغلَقتُ نافِذَتي … وأنا أُرَدٌِدُ أو أقول ...
لَعَلٌَنا أصبَحنا في عَصرِ الهُبوطِ والنُزول
مَزٌَقتَهُ دَفتَري ... نَسيتَها تِلكُمُ اللٌَمَسات
َمَحَوتُ من رأسي تِلكُمُ الذِكرَيات
وَلَم يَعُد قَلبي بِها مَشغول
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللادقيَّة ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق