ثنائية ومعارضة للشاعرين
خربشات قرنفلة
أبو مروان العنزي
**************
خربشات قرنفلة
مــتى تفهــم؟!
بأنكـ الشعر وموسيقى المطر
وبكـ وفي بساط عينيكـ
أحلق لأقطف كل غيوم السماء
وتمطر موجا يشتعل كالبرق
.ينزف غيمة أنت مطرها..
ألم تفهم أيها الشاعر.؟....!!
ما كان مني إلا أن أرد
للقلب رؤاه..
وما كان مني إلا أن أخشى
عليكـ من قلب باتت خطوته
تلم الظلام وتجمع خطاه..
فضعت في أعاصيرٍ جارفه
تتقـد الحرمان وتشردم
المفرد مع الغائب ..
تهضم الخيبة وحيدا
وتحمي عنف التوحد
بكـ.. بدّدّت الفوارق
وعندما أنسكبت عليّ
أندلق الضوء وربيع الفصول
وأخذتني منه دون تردد
وبإصرار الحب المتقد
أضاء القمر وفاض الوجود
شعوراً وشعرا..
فمن يكتبني هو مطركـ
ومن يغرقني هو همسكـ
تخمرت حروفي بلون سماركـ.......
وإذ أتتني رياحكـ تحركت
دفاتري وكل أعاصير القلب
نزفتمن آناملي
كأنها غيث يهطل بداخلي..
وبتُّ أنتَ الخطوة..!!
سل قلبكـ
هل الدرب صالحني دونكـ....؟!
ذاب الوجد في غُمرة الخلاء
حتى انتحب......
ما كان ذاكـ عبثاً
وفوق جبيني كربٌ كئيب
لا يبعثر ظلمته سواكـ....
حفظتكـ بين الوريد
وعانقتكـ روحي سرا بحلم بهيج..
فكنت القميص......واللحاف.......
وحلم الوفاق..........
فقر عيناً فلم تكن يوما
بعيداً هناكـ.......
وفيكـ اعتجنَ خريف العمر
لتصنع منه ميلاد
قرنفلة عطشى
جمعت أنفاسها
تحت لوعتها
وصاحت على قلب مستثار
كان الليل ثقيل والمدى ريبة
وكان الانتظار جراحا وعويلا
والهمسات تتفرس بالعتمة
وصوتها على المدى
أني بدمي الأنثوي أغرس حد
السيف لهفتي
أفــــق...!!! يا سرير الحب الوحيد
أفـــــق...!!!من غفوتكـ الأبدية
كيف بي والحبيب قريب؟!
والحدود بعيدة
كيف نحترق ؟
ونزور ساعات الانتظار المملة
يا قمر العاشقين
ليسقط ما يسقط فوق خواطرنا
فقدماي عاريتان
وشعري محلول
فتخيل كيف يكون ما يكون....!!!
"" خربشات قرنفلة ""
*******
أبو مروان العنزي
ويسرع قلمي في التعبير
مع نبضات قلبي
وأعود ثانية
لأجمع همسات نفسي الهاربة،
لأصوغ منها تعبيرا وصدى
لعلها تفهم أن الحب في القلب
ينمو كما ينمو الشجر
يزهو كما يزهو الزهر في الربيع
يترنم كما تترنم
الطيور على الأغصان
وتتغنى همساتك مع إعصار
الحب الجارف
تناديك ،تهمس لك وتقول :
ضوء القمر خافت إذاغاب وجودك
ضوء القمر باهت من غيرك
يفقد إحساسه ،تتلاشى خيوطه
يضيع شعاعه مع خيوط الليل
يستمد جماله من نور وجهك الوضاء ،ليقول لك :
أنت الخطوة الأولى والثانية والأخيرة
ويلتحم وريدي مع وريدك
المصير واحد ،والأمنيات واحد
لن تفرقنا الأنواء ولا الأهواء
ويسرع قلمي في التعبير
مع نبضات القلب
وأعود ثانية لألتقط
أنفاسي المتبعثرة
تحت جنح ظلام الليل وثقله
وقد افترسته همساتك في شجن
وأسمع حنين همساتك
وقد أضاءت دموعها حلكة الليل
أيتها المولهة لقلبي
كيف لي أن أنسى شذاك؟؟!
يعبقني عطره مع صحوة الفجر
تلك الهمسات التي برت جسدي
ويضيق صدري ،ويتأوه قلبي
كيف لي أن أصحو من غفوتي؟!
أيعقل أن أكون عاشقا؟!
أم أن الانتظار قتلني ؟!
عندما أتخيلك ،تتفتح جروحي النائمة ، لتقول لك ؛
متى تفهمين ؟
أنت الخطوة الأولى والثانية
والثالثة والأخيرة،
متى تفهمين؟ بأنك الشعر والقافية
وأن حروفي تحلق في عينيك
كل صباح ومساء
ألم تفهمي ؟ !!
أن حروفي ليس لها ارتواء
دموع حروفي تبل وجنتيك
لتغرق في همس حنينك
أبو مروان العنزي
خربشات قرنفلة
أبو مروان العنزي
**************
خربشات قرنفلة
مــتى تفهــم؟!
بأنكـ الشعر وموسيقى المطر
وبكـ وفي بساط عينيكـ
أحلق لأقطف كل غيوم السماء
وتمطر موجا يشتعل كالبرق
.ينزف غيمة أنت مطرها..
ألم تفهم أيها الشاعر.؟....!!
ما كان مني إلا أن أرد
للقلب رؤاه..
وما كان مني إلا أن أخشى
عليكـ من قلب باتت خطوته
تلم الظلام وتجمع خطاه..
فضعت في أعاصيرٍ جارفه
تتقـد الحرمان وتشردم
المفرد مع الغائب ..
تهضم الخيبة وحيدا
وتحمي عنف التوحد
بكـ.. بدّدّت الفوارق
وعندما أنسكبت عليّ
أندلق الضوء وربيع الفصول
وأخذتني منه دون تردد
وبإصرار الحب المتقد
أضاء القمر وفاض الوجود
شعوراً وشعرا..
فمن يكتبني هو مطركـ
ومن يغرقني هو همسكـ
تخمرت حروفي بلون سماركـ.......
وإذ أتتني رياحكـ تحركت
دفاتري وكل أعاصير القلب
نزفتمن آناملي
كأنها غيث يهطل بداخلي..
وبتُّ أنتَ الخطوة..!!
سل قلبكـ
هل الدرب صالحني دونكـ....؟!
ذاب الوجد في غُمرة الخلاء
حتى انتحب......
ما كان ذاكـ عبثاً
وفوق جبيني كربٌ كئيب
لا يبعثر ظلمته سواكـ....
حفظتكـ بين الوريد
وعانقتكـ روحي سرا بحلم بهيج..
فكنت القميص......واللحاف.......
وحلم الوفاق..........
فقر عيناً فلم تكن يوما
بعيداً هناكـ.......
وفيكـ اعتجنَ خريف العمر
لتصنع منه ميلاد
قرنفلة عطشى
جمعت أنفاسها
تحت لوعتها
وصاحت على قلب مستثار
كان الليل ثقيل والمدى ريبة
وكان الانتظار جراحا وعويلا
والهمسات تتفرس بالعتمة
وصوتها على المدى
أني بدمي الأنثوي أغرس حد
السيف لهفتي
أفــــق...!!! يا سرير الحب الوحيد
أفـــــق...!!!من غفوتكـ الأبدية
كيف بي والحبيب قريب؟!
والحدود بعيدة
كيف نحترق ؟
ونزور ساعات الانتظار المملة
يا قمر العاشقين
ليسقط ما يسقط فوق خواطرنا
فقدماي عاريتان
وشعري محلول
فتخيل كيف يكون ما يكون....!!!
"" خربشات قرنفلة ""
*******
أبو مروان العنزي
ويسرع قلمي في التعبير
مع نبضات قلبي
وأعود ثانية
لأجمع همسات نفسي الهاربة،
لأصوغ منها تعبيرا وصدى
لعلها تفهم أن الحب في القلب
ينمو كما ينمو الشجر
يزهو كما يزهو الزهر في الربيع
يترنم كما تترنم
الطيور على الأغصان
وتتغنى همساتك مع إعصار
الحب الجارف
تناديك ،تهمس لك وتقول :
ضوء القمر خافت إذاغاب وجودك
ضوء القمر باهت من غيرك
يفقد إحساسه ،تتلاشى خيوطه
يضيع شعاعه مع خيوط الليل
يستمد جماله من نور وجهك الوضاء ،ليقول لك :
أنت الخطوة الأولى والثانية والأخيرة
ويلتحم وريدي مع وريدك
المصير واحد ،والأمنيات واحد
لن تفرقنا الأنواء ولا الأهواء
ويسرع قلمي في التعبير
مع نبضات القلب
وأعود ثانية لألتقط
أنفاسي المتبعثرة
تحت جنح ظلام الليل وثقله
وقد افترسته همساتك في شجن
وأسمع حنين همساتك
وقد أضاءت دموعها حلكة الليل
أيتها المولهة لقلبي
كيف لي أن أنسى شذاك؟؟!
يعبقني عطره مع صحوة الفجر
تلك الهمسات التي برت جسدي
ويضيق صدري ،ويتأوه قلبي
كيف لي أن أصحو من غفوتي؟!
أيعقل أن أكون عاشقا؟!
أم أن الانتظار قتلني ؟!
عندما أتخيلك ،تتفتح جروحي النائمة ، لتقول لك ؛
متى تفهمين ؟
أنت الخطوة الأولى والثانية
والثالثة والأخيرة،
متى تفهمين؟ بأنك الشعر والقافية
وأن حروفي تحلق في عينيك
كل صباح ومساء
ألم تفهمي ؟ !!
أن حروفي ليس لها ارتواء
دموع حروفي تبل وجنتيك
لتغرق في همس حنينك
أبو مروان العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق