قمة الوجع وردة تحتضر على قارعة العدم
مشنقة تلعب بك ....تهدهدها الريح هازئة من كل فصول الخوف الساذجة في صحاريك الجائعة لبعض من فتات الغيم ....
نار تحرقك وتحترق بك عظامك تحتضر داخل موقد العجز ....قدر يطبخ وجعك ويرمي به إلى كلاب تلوكه بسخرية حمقاء .....
كانوا هناك يعيدون تقسيم خطوط الطول ...كانوا يقشرون كوكبك البارد كتفاحة في يد عجوز سقط وسط طريق تتسابق فيه السيارات نحو هاوية اللاعودة .....
أحمق أنت ....ضعيف ساذج .....
نادت عليك لعنة خرجت من قمم العحز حولتك إلى جسد عفن ....إشارة ضوء ترقب العابرين ....وتموت على رصيف العجز ......
ألم بارد يهدهد عظامك
ثم تكتشف أنك خارج المسرح وأن الجمهور الذي يصفق بحرارة لايراااااااك ......
ماذا تفعل ??
لتكن المهرج ...اسخر من غبائك ....اسخر من قرود السرك .....اسخر من كل سوط كان يروض الانسان داخلك .....
تقفز .....تركض.....تتدحرج .....الجمهور لايلتفت نحوك ....تتلمس جسدك ....تشك بأنك كائن مرئي ....
بصمت تنسحب .....تمر سلحفاة ...تخلع قوقعتها .....تدخلها بصمت ...تمسح آخر قطرة دمع في عينيك التائهتين ......
وتمضي تحث خطاك نحو كوكب الهذيااااااان
هذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
مشنقة تلعب بك ....تهدهدها الريح هازئة من كل فصول الخوف الساذجة في صحاريك الجائعة لبعض من فتات الغيم ....
نار تحرقك وتحترق بك عظامك تحتضر داخل موقد العجز ....قدر يطبخ وجعك ويرمي به إلى كلاب تلوكه بسخرية حمقاء .....
كانوا هناك يعيدون تقسيم خطوط الطول ...كانوا يقشرون كوكبك البارد كتفاحة في يد عجوز سقط وسط طريق تتسابق فيه السيارات نحو هاوية اللاعودة .....
أحمق أنت ....ضعيف ساذج .....
نادت عليك لعنة خرجت من قمم العحز حولتك إلى جسد عفن ....إشارة ضوء ترقب العابرين ....وتموت على رصيف العجز ......
ألم بارد يهدهد عظامك
ثم تكتشف أنك خارج المسرح وأن الجمهور الذي يصفق بحرارة لايراااااااك ......
ماذا تفعل ??
لتكن المهرج ...اسخر من غبائك ....اسخر من قرود السرك .....اسخر من كل سوط كان يروض الانسان داخلك .....
تقفز .....تركض.....تتدحرج .....الجمهور لايلتفت نحوك ....تتلمس جسدك ....تشك بأنك كائن مرئي ....
بصمت تنسحب .....تمر سلحفاة ...تخلع قوقعتها .....تدخلها بصمت ...تمسح آخر قطرة دمع في عينيك التائهتين ......
وتمضي تحث خطاك نحو كوكب الهذيااااااان
هذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق