الأحد، 3 فبراير 2019

الشاعر أحمد بوحويطا يكتب ....

قصيدة بعنوان " كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ "

كيفَ لي أن أُحصِّنَ قلبي ...؟ و أنا الضعيفُ ضد عُدوانيةِ عينيكِ الراهبتينِ

و كيفَ لي و أنا الشفيفُ أن أُهوِّنَ من أثرِ الدمارِ ...؟ و كيفَ لي وصفهُ...؟

                      فلا النايُ استطاعَ قبلي و لا الكمانْ

فخلفَ كل أرچانةٍ فيكِ قصيدةٌ ، وخلفَ كل قصيدةٍ زنزانةٌ و بحرٌ مفترسٌ

و لا جديدَ هنا في غيابكِ ، سوى امتلاء ليلتي هذه عن آخرها بالذكرياتِ

                فالحنينُ وعكةٌ تصيبُ القلبَ فيبكي كالحصانْ

و كوفِيَتُكِ الزرقاءُ على المِشجبِ كغيمةٍ تتسلقُ جبلاً ، و طيفكِ يغافلني

فأدعوهُ باسمكِ ، كأنهُ أنتِ ، حين يدنو و حين ينأى لا فرقَ ، سوى أنهُ

                        لا يعطِسُ رغم برودةِ المكانْ

لو كانَ هابيلُ أبي ، ستكونُ حواءُ جدتي بالضرورةِ ، لكنني لن أسألها

عن إسمِ الشجرةِ ، لأنني سأهدي قلبي لأي امرأةٍ أصادِفها و أطلبُ منها

                    أن تَعصِرهُ كليمونةٍ بكفاءةِ الحِسانْ

- أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب في 2019/01/20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...