يحكى ان رجلا وامراة رزقا بطفل جميل ملأ عليهما حياتهما بعد انتظار .
وكان لهذا الولد من الدلال الكثير الكثير حيث كانت امه تربيه بطريقتها وكان والده منغمسا في الشغل وتأمين المعيشة. ..
أخذ الولد يحبو في الدار كالملاك وحين ياتي والده متعبا يشمه ويضمه ويلاعبه وهكذا كل يوم والولد يكبر ثم يكبر ...
حتى بلغ السادسة وكان لشدة دلاله ياخذ النقود من جيب والده وكانت امه حين تريد المال تقول له هات لي من جيب ابيك وهي تعلم ان اباه لن يحاسبه .....
اصبح الولد يدخل بيت الجيران مع امه او ابناء الجيران وحدث أن راى مسبحة جميلة مع جارهم فسحبها ولعب بها ثم اخفاها في جيبه وذهب للبيت.....
فبحث صاحب المسبحة عنها في كل مكان دون فائدة فقال لزوجته يا ام محمد اسألي جارتنا ام العبد لربما بقيت مع الطفل ...
فقالت حسنا ...
وذهبت لتسأل ام الطفلل وهنا بدأت ام العبد باغلظ الأيمان ان ابنها لم يأخذها وانه لا يكذب ووووو ...
فخجلت الجارة وقالت لزوجها يارجل احرجتنا مع الجماعة وحدث كذا وكذا نعي...
قال حسبي الله...
وهنا فتشت ام العبد طفلها فوجدت المسبحة وبالت له انتبه يابني حذار ان يعلم احد انك انت من أخذها فأخذت المسبحة واعادتها خلسة لبيت ام محمد وهناك حصلت على اعتذارات بسبب اتهام ولدها ....
توالت الايام وتكررت هذه الحادثة عدة مرات والام تدافع وتخفي حرصا على سمعة ابنها
واصبح محمد شابا وتوفي والده وبات هو من يرعى امه ويؤمن حاجات البيت ....
فعمل سائقا لدى جماعة من النبلاء الذين يعرفون والده واعطي ثقة كبيرة واصبح واحدا من العائلة وكان مهذبا جدا وعنده كاريزما مميزة جعلت الرجل الغني يتطلع اليه كصهر لابنته الحسناء والوحيدة..
تمر الأيام وتمضي السنوات والشاب اصبح رجلا بالغا...
والفتاة بلغت الجامعة وبات يوصلها الى الجامعة
ثم يعيدها للبيت
واخذت عينه ترقب الذهب الذي في يديها
وفكر طويلا ناذا يفعل فقال في نفسه سابدأ بترويضها لتكون عشيقة لي ثم اسحب منها المال والذهب وابتزها ...
فعرض عليها ان يشربا القهوة على الكورنيش بعد الامتحان فقالت له نشرب القهوة ولكن لا نضيع الوقت تعلم ان أبي ينتظرني..
فقبل الشرط وذهب بها الى الشاطئ واخذ معه بعض الحلويات والأطعمة قالت لم مل هذا قال ساتصل بوالدك واخبره اننا سنتأخر فليلا ..
قالت له انا ساتصل به واتصلت مع ابيها قائلة :بابا انا بخاجة للنزهة وتغيير الجو بعد الامتحان هل تسمح لي بالتجول على الكورنيش وبرفقتي عبد ...؟
قال نعم بنيتي ولكن لاتذهبا لمكان خال عبد هو ابننا ولا قلق ((وهنا شعر الوالد ببعض الارتياح حيث توقع ان عبد وابنته سيبدآن علاقة تنتهي للزواج الذي تمناه لهما))
ذهب عبد والفتاة للشاطئ وجلسا تحت شجرة نخيل وبدأ بطعمها ويسقيها ويدللها حتى احست الفتاة بالخدر الذي سببه مشروب البيرة الملغومة بحبوب منومة
وقالت له عبد تأخرنا كثيرا وقد شعرت بنعاس وخدر وهنا اطمأن الذئب الذي في داخله وجلس يداعب شعرها وبغني لها: نامي ياحبيبي
انت في امان نامي
باحبيبتي وانسي الزمان
وبدات تغفو سعيدة بهذا الحب
هنا سحب منها الذهب والنقود وقرر الهرب لكن شيطانه لم يهدأ فقال لم لا انال منها اولا ثم اهرب في هذا القارب باتجاه الجزيرة المجاورة ولن يعلم احد بمكاني
فاطفأ جوالها وبدأ يكشف صدرها وهنا استفاقت الفتاة وبدأت تقاوم وتقول ابتعد ايها الذئب سيقتلك ابي لكنه تورط فضربها على رأسها بزجاجة البيرة وسقطت قتيلة
وهرب ...
والدها يتصل والحوالات مقفلة
يرسل الى بيت عبد فتقول امه انه كان في البيت وانه ليس في السبارة مع الفتاة...
وتم ابلاغ الامن الجنائي الذي طوق المدينة وبحث عن الفتاة ليجدها قتيلة
على الشاطئ وتم القاء القبض على السائق وهو يحاول الاختباء في قارب على الشاطئ..
وتم احضاره الى الفرع وبعد التحقيق اعترف بكل مانسب اليه..
وتم تقديمه للقضاء حيث حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت...
ثم أخذ بناصيته لساحة الإعدام. ..
وهنا السؤال الأخير قبل الموت :
ماذا تشتهي او تريد قبل تنفيذ الحكم يا عبد؟،،،
فقال اريد ان تقترب مني امي لاقبلها ببلة الوداع
فأمر القاضي بإحضارها وهنا قال عبد امي ألست وحيدك ؟
قالت نعم يابني
قال انت دللتني وقدمت لي كل امكانياتك لاكبر واصبح رجلا
قالت نعم
قال ووفاء مني اليك سأقبلك قبلة الوداء التي لن تنسيها أبداً
قالت خسنا يابني وانا ساشمك واضمك للمرة الأخيرة
ابتربت منه وشمته بحميمية وضمته وقالت قبلني يانور عيني
قال مدي لسانك فقبلتي غير عادية
استغربت الام وقالت لماذا بني
قال امي هي قبلة الوداع ارجوك
فمدت لسانها ثم التقطه بفمه وعالجه بأسنانه حتى قطعه واخذت تصرخ وتتخبط ولم يستطع احد تخليص لسانها من فمه
وبعد ان تعفر صدره من دمها
قال له القاضي لم فعلت هذا بأمك وانت تشهد انها رعتك خير رعاية؟
قال ياسيدي القاضي كنت طفلا وسرقت مسبحة حارنا ابو محمد فكذبت عني وحلفت ثم علمتني كيف أكذب...
وتكرر الحال حتى جعلتني سارقا و كذابا
لو صفعتني على خدي من يوم المسبحة لما وصلت الى هنا...
فقال القاضي
اوقفوا الشنق واحكم له بالسجن المؤبد مع الاشغال والعلاح النفسي...
..........
وكان لهذا الولد من الدلال الكثير الكثير حيث كانت امه تربيه بطريقتها وكان والده منغمسا في الشغل وتأمين المعيشة. ..
أخذ الولد يحبو في الدار كالملاك وحين ياتي والده متعبا يشمه ويضمه ويلاعبه وهكذا كل يوم والولد يكبر ثم يكبر ...
حتى بلغ السادسة وكان لشدة دلاله ياخذ النقود من جيب والده وكانت امه حين تريد المال تقول له هات لي من جيب ابيك وهي تعلم ان اباه لن يحاسبه .....
اصبح الولد يدخل بيت الجيران مع امه او ابناء الجيران وحدث أن راى مسبحة جميلة مع جارهم فسحبها ولعب بها ثم اخفاها في جيبه وذهب للبيت.....
فبحث صاحب المسبحة عنها في كل مكان دون فائدة فقال لزوجته يا ام محمد اسألي جارتنا ام العبد لربما بقيت مع الطفل ...
فقالت حسنا ...
وذهبت لتسأل ام الطفلل وهنا بدأت ام العبد باغلظ الأيمان ان ابنها لم يأخذها وانه لا يكذب ووووو ...
فخجلت الجارة وقالت لزوجها يارجل احرجتنا مع الجماعة وحدث كذا وكذا نعي...
قال حسبي الله...
وهنا فتشت ام العبد طفلها فوجدت المسبحة وبالت له انتبه يابني حذار ان يعلم احد انك انت من أخذها فأخذت المسبحة واعادتها خلسة لبيت ام محمد وهناك حصلت على اعتذارات بسبب اتهام ولدها ....
توالت الايام وتكررت هذه الحادثة عدة مرات والام تدافع وتخفي حرصا على سمعة ابنها
واصبح محمد شابا وتوفي والده وبات هو من يرعى امه ويؤمن حاجات البيت ....
فعمل سائقا لدى جماعة من النبلاء الذين يعرفون والده واعطي ثقة كبيرة واصبح واحدا من العائلة وكان مهذبا جدا وعنده كاريزما مميزة جعلت الرجل الغني يتطلع اليه كصهر لابنته الحسناء والوحيدة..
تمر الأيام وتمضي السنوات والشاب اصبح رجلا بالغا...
والفتاة بلغت الجامعة وبات يوصلها الى الجامعة
ثم يعيدها للبيت
واخذت عينه ترقب الذهب الذي في يديها
وفكر طويلا ناذا يفعل فقال في نفسه سابدأ بترويضها لتكون عشيقة لي ثم اسحب منها المال والذهب وابتزها ...
فعرض عليها ان يشربا القهوة على الكورنيش بعد الامتحان فقالت له نشرب القهوة ولكن لا نضيع الوقت تعلم ان أبي ينتظرني..
فقبل الشرط وذهب بها الى الشاطئ واخذ معه بعض الحلويات والأطعمة قالت لم مل هذا قال ساتصل بوالدك واخبره اننا سنتأخر فليلا ..
قالت له انا ساتصل به واتصلت مع ابيها قائلة :بابا انا بخاجة للنزهة وتغيير الجو بعد الامتحان هل تسمح لي بالتجول على الكورنيش وبرفقتي عبد ...؟
قال نعم بنيتي ولكن لاتذهبا لمكان خال عبد هو ابننا ولا قلق ((وهنا شعر الوالد ببعض الارتياح حيث توقع ان عبد وابنته سيبدآن علاقة تنتهي للزواج الذي تمناه لهما))
ذهب عبد والفتاة للشاطئ وجلسا تحت شجرة نخيل وبدأ بطعمها ويسقيها ويدللها حتى احست الفتاة بالخدر الذي سببه مشروب البيرة الملغومة بحبوب منومة
وقالت له عبد تأخرنا كثيرا وقد شعرت بنعاس وخدر وهنا اطمأن الذئب الذي في داخله وجلس يداعب شعرها وبغني لها: نامي ياحبيبي
انت في امان نامي
باحبيبتي وانسي الزمان
وبدات تغفو سعيدة بهذا الحب
هنا سحب منها الذهب والنقود وقرر الهرب لكن شيطانه لم يهدأ فقال لم لا انال منها اولا ثم اهرب في هذا القارب باتجاه الجزيرة المجاورة ولن يعلم احد بمكاني
فاطفأ جوالها وبدأ يكشف صدرها وهنا استفاقت الفتاة وبدأت تقاوم وتقول ابتعد ايها الذئب سيقتلك ابي لكنه تورط فضربها على رأسها بزجاجة البيرة وسقطت قتيلة
وهرب ...
والدها يتصل والحوالات مقفلة
يرسل الى بيت عبد فتقول امه انه كان في البيت وانه ليس في السبارة مع الفتاة...
وتم ابلاغ الامن الجنائي الذي طوق المدينة وبحث عن الفتاة ليجدها قتيلة
على الشاطئ وتم القاء القبض على السائق وهو يحاول الاختباء في قارب على الشاطئ..
وتم احضاره الى الفرع وبعد التحقيق اعترف بكل مانسب اليه..
وتم تقديمه للقضاء حيث حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت...
ثم أخذ بناصيته لساحة الإعدام. ..
وهنا السؤال الأخير قبل الموت :
ماذا تشتهي او تريد قبل تنفيذ الحكم يا عبد؟،،،
فقال اريد ان تقترب مني امي لاقبلها ببلة الوداع
فأمر القاضي بإحضارها وهنا قال عبد امي ألست وحيدك ؟
قالت نعم يابني
قال انت دللتني وقدمت لي كل امكانياتك لاكبر واصبح رجلا
قالت نعم
قال ووفاء مني اليك سأقبلك قبلة الوداء التي لن تنسيها أبداً
قالت خسنا يابني وانا ساشمك واضمك للمرة الأخيرة
ابتربت منه وشمته بحميمية وضمته وقالت قبلني يانور عيني
قال مدي لسانك فقبلتي غير عادية
استغربت الام وقالت لماذا بني
قال امي هي قبلة الوداع ارجوك
فمدت لسانها ثم التقطه بفمه وعالجه بأسنانه حتى قطعه واخذت تصرخ وتتخبط ولم يستطع احد تخليص لسانها من فمه
وبعد ان تعفر صدره من دمها
قال له القاضي لم فعلت هذا بأمك وانت تشهد انها رعتك خير رعاية؟
قال ياسيدي القاضي كنت طفلا وسرقت مسبحة حارنا ابو محمد فكذبت عني وحلفت ثم علمتني كيف أكذب...
وتكرر الحال حتى جعلتني سارقا و كذابا
لو صفعتني على خدي من يوم المسبحة لما وصلت الى هنا...
فقال القاضي
اوقفوا الشنق واحكم له بالسجن المؤبد مع الاشغال والعلاح النفسي...
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق