الصلصال
،
مهرة كسهم سلكت طريقا
وفى البستان حطت رحالا
،
وجادت على الفؤاد ببسمة
فعكست على الورود جمالا
،
وجلسنا لأشغال كنا نبحثها
فقالت سنبقى للغد أعمالا
،
فالشمس على الأشجار مالت
والطير على الأوكار جال
،
فقلت إلا إعترافى بالهوى
فالٱن لا أخفى عليك أقوالا
،
فقلبى من الأشواق يشتعل
وكحل عينيك زاده اشتعالا
،
والكأس بيديك فصبى راحا
ينتشى الفؤاد ويزداد إ عتدالا
،
فقالت حنانى يكفيك عمرا
واسقيك خمرا حتى الثمالة
،
ومشينا على طريق للرواح
وما رأيت منها إلا كمالا
،
فلا كشفت من نقابها شيئا
ولا مست يدى خدا ولا عقالا
،
فالهوى يموت بين شفتين
وبالعفاف يحيا ويدوم أجيالا
،
وأشارت على الضلوع بأربع
علامات للحب جاءت دلالا
،
هذا فؤادى فخذ ما شئت منه
ولا تخشى من نبعه إقلالا
،
فالنهر من صخوره إنحدر
فص به عسل والثانى شلالا
،
وطالما قلبى من هواك ما ران
نغدوا كبارا ونعود أشبالا
،
نصنع من الصلصال ألعابا
ونجرى فى الوديان اميالا
،
نزرع ورودا للحب نرعاها
ولا نجعل البستان اطلالا
،
ولا ننقض مواثيقا كتبناها
فقلت ما كنت قاطعا أوصالا
،
وستبقى فى الفؤاد أميرة
طالما الدمع لا جال ولا سال
،
فقالت وقلبى اتاك بمطلب
فى الخصام تبقى للعتاب مجالا
،
فالبستان فيه ورد واشواك
ومن يهواه يقبل عليه إقبالا
،
بقلمى
أبو ندى
محمد يوسف عبدالجواد
،
مهرة كسهم سلكت طريقا
وفى البستان حطت رحالا
،
وجادت على الفؤاد ببسمة
فعكست على الورود جمالا
،
وجلسنا لأشغال كنا نبحثها
فقالت سنبقى للغد أعمالا
،
فالشمس على الأشجار مالت
والطير على الأوكار جال
،
فقلت إلا إعترافى بالهوى
فالٱن لا أخفى عليك أقوالا
،
فقلبى من الأشواق يشتعل
وكحل عينيك زاده اشتعالا
،
والكأس بيديك فصبى راحا
ينتشى الفؤاد ويزداد إ عتدالا
،
فقالت حنانى يكفيك عمرا
واسقيك خمرا حتى الثمالة
،
ومشينا على طريق للرواح
وما رأيت منها إلا كمالا
،
فلا كشفت من نقابها شيئا
ولا مست يدى خدا ولا عقالا
،
فالهوى يموت بين شفتين
وبالعفاف يحيا ويدوم أجيالا
،
وأشارت على الضلوع بأربع
علامات للحب جاءت دلالا
،
هذا فؤادى فخذ ما شئت منه
ولا تخشى من نبعه إقلالا
،
فالنهر من صخوره إنحدر
فص به عسل والثانى شلالا
،
وطالما قلبى من هواك ما ران
نغدوا كبارا ونعود أشبالا
،
نصنع من الصلصال ألعابا
ونجرى فى الوديان اميالا
،
نزرع ورودا للحب نرعاها
ولا نجعل البستان اطلالا
،
ولا ننقض مواثيقا كتبناها
فقلت ما كنت قاطعا أوصالا
،
وستبقى فى الفؤاد أميرة
طالما الدمع لا جال ولا سال
،
فقالت وقلبى اتاك بمطلب
فى الخصام تبقى للعتاب مجالا
،
فالبستان فيه ورد واشواك
ومن يهواه يقبل عليه إقبالا
،
بقلمى
أبو ندى
محمد يوسف عبدالجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق