إمرأة عند السلطانْ
جئتك مولاي السلطان
والوجعُ يجوب الأركانْ
يَسْري بخلايا أنسجتي
لا يتركُ بالجسدِ مكانْ
العمر تسربل في دربي
و بقلبي جبلٌ أحزان
أخشى شكواي إلى ربّي
تحرمه فوزا بجِنانْ
والقلب يئن بآلامه
يتصارع فيه الضدان
شطر يعشقه بجنون
ويغنّي فيه الألحان
والضد بحقدٍ يدفعني
وأظل أقاوم أزمان
أسأله الصفحَ فيصفعني
يسألُ من أين الغفرانْ؟
بجبال الحزن على صدري
جئتك ببقايا انسانْ
منهكة جدا أحداقي
الرعشة في كل مكان
ويدي لا تحكم أوراقي
وسواد تحت الاجفانْ
جسداً قد فقد ملامحه
تتشابك فيها الأغصان
قد كان قديما ممشوقا
منحولا كقوام البانْ
فاكهة الدنيا تحسدني
تفاح خوخ رمّانْ
وخمور الجنة في عيني
والعسل بشفتي ألوانْ
السِحر بلحظي متفرّدُ
لا يرحم إنساً أو جانْ
ولهيبٌ يستعرُ بخدِّي
ذاتيُّ النارِ كبركانْ
الموجُ تَحَكَّم بسفيني
أمضي لا أجد الشطآن
البوصلة ضاعت من عيني
وأضاعت معها الرُبّانْ
مسجونٌ في بحرِ دموعٍ
وأنا بالسجن السجّان
جسدي أحجارٌ صماءْ
وضلوعي صارت قضبانْ
الروح حبيسة جدران
أضعفها حجرٌ صوّان
والسجن الآخر في حضنٍ
عذّبني فهما سيّانْ
أسألك سنيناً مسلوبة
طارت من عمري كدخان
يا من احكامُكَ إنصافٌ
والعدلُ لديك بميزانْ
جئتك مولاي السلطانْ
بقلمي : عادل أبو زيد
جئتك مولاي السلطان
والوجعُ يجوب الأركانْ
يَسْري بخلايا أنسجتي
لا يتركُ بالجسدِ مكانْ
العمر تسربل في دربي
و بقلبي جبلٌ أحزان
أخشى شكواي إلى ربّي
تحرمه فوزا بجِنانْ
والقلب يئن بآلامه
يتصارع فيه الضدان
شطر يعشقه بجنون
ويغنّي فيه الألحان
والضد بحقدٍ يدفعني
وأظل أقاوم أزمان
أسأله الصفحَ فيصفعني
يسألُ من أين الغفرانْ؟
بجبال الحزن على صدري
جئتك ببقايا انسانْ
منهكة جدا أحداقي
الرعشة في كل مكان
ويدي لا تحكم أوراقي
وسواد تحت الاجفانْ
جسداً قد فقد ملامحه
تتشابك فيها الأغصان
قد كان قديما ممشوقا
منحولا كقوام البانْ
فاكهة الدنيا تحسدني
تفاح خوخ رمّانْ
وخمور الجنة في عيني
والعسل بشفتي ألوانْ
السِحر بلحظي متفرّدُ
لا يرحم إنساً أو جانْ
ولهيبٌ يستعرُ بخدِّي
ذاتيُّ النارِ كبركانْ
الموجُ تَحَكَّم بسفيني
أمضي لا أجد الشطآن
البوصلة ضاعت من عيني
وأضاعت معها الرُبّانْ
مسجونٌ في بحرِ دموعٍ
وأنا بالسجن السجّان
جسدي أحجارٌ صماءْ
وضلوعي صارت قضبانْ
الروح حبيسة جدران
أضعفها حجرٌ صوّان
والسجن الآخر في حضنٍ
عذّبني فهما سيّانْ
أسألك سنيناً مسلوبة
طارت من عمري كدخان
يا من احكامُكَ إنصافٌ
والعدلُ لديك بميزانْ
جئتك مولاي السلطانْ
بقلمي : عادل أبو زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق