.......( على ضفاف نهر الحياة ).....
على ضفاف نهر الحياة..
تتفتح براعم الزهر...
مطالبة بالحرية..
وغلق باب الاعتقال ...
لتدعو المياه تجري..
إلى ما حيث تشاء...
مطالبة بالاستقلال..
من هذا الاحتلال...
فأنا أبن أمى ....
ابن الأرض الطاهرة..
وسأعلنها ثورة...
ولتنتفض معي..
كومة من الحجارة...
فلن تستطيع قتلي..
مادام مجرى النهر...
يجرى ويسقى الوليد...
حيث تركته أمه...
ليمد جذوره ويتفرع...
من بين الصخر..
فهل لك أن تعتقل...
جذور ممتدة..
من نبته ؟؟؟؟
فهى تخرج من بين صلب العزائم...
وتسكنها الإرادة ...
فهل لك ان تسلبها أنت...
بمدافعك الرشاشة..
فلن تنحنى لك أبداً ...
ولن تسلب إرادتها ..
أى رصاصة..
أو دانة... من دباباتك الزاحفة...
فحينما يوشوش الريح الشجر..
تهتز على أغصاني...
العصافير والبلابل...
تغنى تحيا بلادي..
حرة أبية...
وتشتهي اللقاء المحتم...
بيني وبينك...
لتختصر المسافات الطويلة...
وتسابق الزمن...
فلا أريدك معي أيها الغراب...
فأنت برغم حجمك الكبير...
آلا أنك... منقارك ضعيف...
فأنا هنا أستجمع قوتي...
من عصافير الجنة..
لقد قتلوا هاهنا ...
شهيد.. بعد شهيد..
بطل... بعد بطل..
كفنتهم بيدي ...
وأخذت منهم مفتاح المسيرة...
لأزين ريشي من دمائهم الطاهرة... البريئة...
فلا أحتاجك..
ولا أحتاج أى أحد...
فأنا الوطن...
أنا أبن أمى البار...
أنا عنوان الطهر...
وسأرفع رايتي يوما...
إن شئت... أم أبيت...
فأنا القدس... وسأظل عربية.
👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم..👈. فايز علام... مصر
27/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
على ضفاف نهر الحياة..
تتفتح براعم الزهر...
مطالبة بالحرية..
وغلق باب الاعتقال ...
لتدعو المياه تجري..
إلى ما حيث تشاء...
مطالبة بالاستقلال..
من هذا الاحتلال...
فأنا أبن أمى ....
ابن الأرض الطاهرة..
وسأعلنها ثورة...
ولتنتفض معي..
كومة من الحجارة...
فلن تستطيع قتلي..
مادام مجرى النهر...
يجرى ويسقى الوليد...
حيث تركته أمه...
ليمد جذوره ويتفرع...
من بين الصخر..
فهل لك أن تعتقل...
جذور ممتدة..
من نبته ؟؟؟؟
فهى تخرج من بين صلب العزائم...
وتسكنها الإرادة ...
فهل لك ان تسلبها أنت...
بمدافعك الرشاشة..
فلن تنحنى لك أبداً ...
ولن تسلب إرادتها ..
أى رصاصة..
أو دانة... من دباباتك الزاحفة...
فحينما يوشوش الريح الشجر..
تهتز على أغصاني...
العصافير والبلابل...
تغنى تحيا بلادي..
حرة أبية...
وتشتهي اللقاء المحتم...
بيني وبينك...
لتختصر المسافات الطويلة...
وتسابق الزمن...
فلا أريدك معي أيها الغراب...
فأنت برغم حجمك الكبير...
آلا أنك... منقارك ضعيف...
فأنا هنا أستجمع قوتي...
من عصافير الجنة..
لقد قتلوا هاهنا ...
شهيد.. بعد شهيد..
بطل... بعد بطل..
كفنتهم بيدي ...
وأخذت منهم مفتاح المسيرة...
لأزين ريشي من دمائهم الطاهرة... البريئة...
فلا أحتاجك..
ولا أحتاج أى أحد...
فأنا الوطن...
أنا أبن أمى البار...
أنا عنوان الطهر...
وسأرفع رايتي يوما...
إن شئت... أم أبيت...
فأنا القدس... وسأظل عربية.
👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم..👈. فايز علام... مصر
27/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق