34-( ثورةُ القُرُنْفُلِ ؟!)= (( قصيدة بقلم الشاعرالدكتور رمزي عقراوي))
قِفي يا ثورةَ القَرُنْفُلِ خبّرينا
أحاديثَ العصورِ الغابرينا !
وقُصّي من صِراعاتِهم على الثوارِ
ومن تواريخِهم الغابرةَ ما تعلَمينا
فمِثْلُكِ مَن روّى ثُرانا الدِّماءَ
ومَن جمعتِ المُتفرِّقين أجمَعينا
أتُرى لكِ في السَّماءِ تصادمُ نيرانٍ
لا نستطيعُ أنْ نحصى على الارضِ الطَّعينا
مشيتِ بالشبابِ الثائرِ شواظَ نارٍ
وتبنين الحياةَ الجديدةَ لنا وتهدِمينا
فالثورةُ كالهِرِّةِ تأكلُ بَنيها
ما وُلِدَتْ وتنتظِرُ الجَنينا !
يا أُمَّ الثوراتِ وُلِدْتِ للاوطانِ الحُرَّةِ
الجيلَ الصادِقَ المُخلَصَ الامينا !
فكانوا كالانجُمِ
حيث كانتِ الارضُ مُظلمِةً
وحين كان الناسُ مُضَلّينا !
فَرِحَتْ بثورتهِم الاُممُ
ومن شَرارةِ أنوارهِم قبسَتْ
(أفريقيا) وأثينا و (بكينا) ؟!
فهمُ سوبرْسْتار
العالَم الجديد فجَّروا ثوراتهُم
وغدوا يبنون ما يبقى وراحو مُخلِّدينا
إذا عمدَ الثوارُ لمأثرةٍ عظيمةٍ ...
أعدّوا لها الاتقانَ والخُلقَ المَتينا
وليس الخلدُ مرتبةً في الخيالِ
تُؤْخَذُ من شِفاهِ الجاهلينا ؟!
ولكن مُنتهى هِمَمٍ كِبارٍ...!!
إذا ذهبتْ مصادِرُها نحنُ بقينا
وسِرُّ العبقريةِ حين يسري سَلِساً
فينتظِمُ الصُنّاعُ و الفنونا !
وآثارُ الرِّجالِ العِظامِ إذا تناهتْ
الى التأريخِ خيرَ الحاكمينا... !
وأخذُكَ من فَمِ الدُّنيا ثناءٌ
وترَكِكَ في مسامعِها طنينا !
فغالي يا ( ثورة اللَّوْتِسِ) في بَنيكِ
غالي ! فقد حُبَّ الغلوُّ الى بَنينا !
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير لسنة 2019=***((27-2-2019))***
===================
قِفي يا ثورةَ القَرُنْفُلِ خبّرينا
أحاديثَ العصورِ الغابرينا !
وقُصّي من صِراعاتِهم على الثوارِ
ومن تواريخِهم الغابرةَ ما تعلَمينا
فمِثْلُكِ مَن روّى ثُرانا الدِّماءَ
ومَن جمعتِ المُتفرِّقين أجمَعينا
أتُرى لكِ في السَّماءِ تصادمُ نيرانٍ
لا نستطيعُ أنْ نحصى على الارضِ الطَّعينا
مشيتِ بالشبابِ الثائرِ شواظَ نارٍ
وتبنين الحياةَ الجديدةَ لنا وتهدِمينا
فالثورةُ كالهِرِّةِ تأكلُ بَنيها
ما وُلِدَتْ وتنتظِرُ الجَنينا !
يا أُمَّ الثوراتِ وُلِدْتِ للاوطانِ الحُرَّةِ
الجيلَ الصادِقَ المُخلَصَ الامينا !
فكانوا كالانجُمِ
حيث كانتِ الارضُ مُظلمِةً
وحين كان الناسُ مُضَلّينا !
فَرِحَتْ بثورتهِم الاُممُ
ومن شَرارةِ أنوارهِم قبسَتْ
(أفريقيا) وأثينا و (بكينا) ؟!
فهمُ سوبرْسْتار
العالَم الجديد فجَّروا ثوراتهُم
وغدوا يبنون ما يبقى وراحو مُخلِّدينا
إذا عمدَ الثوارُ لمأثرةٍ عظيمةٍ ...
أعدّوا لها الاتقانَ والخُلقَ المَتينا
وليس الخلدُ مرتبةً في الخيالِ
تُؤْخَذُ من شِفاهِ الجاهلينا ؟!
ولكن مُنتهى هِمَمٍ كِبارٍ...!!
إذا ذهبتْ مصادِرُها نحنُ بقينا
وسِرُّ العبقريةِ حين يسري سَلِساً
فينتظِمُ الصُنّاعُ و الفنونا !
وآثارُ الرِّجالِ العِظامِ إذا تناهتْ
الى التأريخِ خيرَ الحاكمينا... !
وأخذُكَ من فَمِ الدُّنيا ثناءٌ
وترَكِكَ في مسامعِها طنينا !
فغالي يا ( ثورة اللَّوْتِسِ) في بَنيكِ
غالي ! فقد حُبَّ الغلوُّ الى بَنينا !
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير لسنة 2019=***((27-2-2019))***
===================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق