أبو مروان العنزي
رسالة إلى صديقي...
ابن خلدون
أخي وصديقي...ابن خلدون
تحياتي لك ...
اسمح لي أن أقول لك ،إن زمن القوميات والشعارات قد انتهى. ماتت الشعارات مع الأزمة السورية.
هذه الشعارات كانت كذر الرماد في العيون...كانت للتسويق والإعلانات.
كمعبر وهمي للولوج في ضمير الشعوب ،،
إن قلت لك صديقي الأمور تمضي نحو الأسوا والأسوأ ،،مع الأسف الازمة السورية نزعت القناع عن الجميع ..مخطىء من يظن أن هناك وحدة عربية .أو دما عربيا واحدا ،،
تعلمنا من التجربة السورية أن الشعارات كاذبة . والأفضل أن يهتم كل إنسان ببلده . إن بلدا يلاحق طفلا سوريا يمسح أحذية ويقتله باسم الامن وبيد الجيش ..لن ترتجي منه خيرا الأفضل أن لاتحسب ذلك البلد من دمك ،،في المستقبل القادم ،،
وهذا البلد كان يعيش عالة على الشعب السوري ..ياخذ الكهرباء مجانا ،،ويدخل دمشق اسبوعيا.يصلح أسنانه ..ويشتري طعامه ويحلق رأسه. برخيص..
واليوم يعامل اللاجئين السوريين
أبشع معاملة..ويقتلهم بدم بارد..
وهو الذي سكن بيوتهم وأكل طعامهم ...لن تعتبره في المستقبل
أخا لك ،،
وبلد يبقى اللاجئون على حدوده شهورا يرفض إدخالهم بلده لن يكون أخا في المستقبل ،،وكنا ننشد نشيده صباحا في مدارسنا ..
من رأيي لاوحدة عربية فقد ماتت إلى الأبد وغير ماسوف عليها ...لتمض إلى الجحيم ..ولاقضية لنا غير بلدنا فقط ...
..كل بلد يحل مشاكله بمنظومة دولية. اي دولة عربية ،،هي في منظومة دولية فقط حسب العلاقات الدولية.
صديقي يجب ان نعترف بالواقع والحقيقة..مند العصر الحديث ونحن ننادي بالوحدة العربية والأمة الواحدة ،،نحن شعوب .كل شعب له مميزاته وقدراته ..الوحدة العربية حلم كاذب ..وهم وسراب لايمكن أن نكون في دولة واحدة ..نحن جزء من الشعوب نتعاون مع بعضنا ضمن علاقات دولية ..
وكل شعب يحل مشاكله بنفسه ويقيم علاقات حسب مصالحه ومع من يريد ،، لانخون أحدا . ولا نعيب دولة ..كل يعمل حسب مصالحه..
وسيأتي يوم تحل فيه الجامعة العربية لأن الأموال التي تصرف عليها لافائدة منها ،،لتنفق على الشعوب...هي أولى بها..
شكرا لك..
رسالة إلى صديقي...
ابن خلدون
أخي وصديقي...ابن خلدون
تحياتي لك ...
اسمح لي أن أقول لك ،إن زمن القوميات والشعارات قد انتهى. ماتت الشعارات مع الأزمة السورية.
هذه الشعارات كانت كذر الرماد في العيون...كانت للتسويق والإعلانات.
كمعبر وهمي للولوج في ضمير الشعوب ،،
إن قلت لك صديقي الأمور تمضي نحو الأسوا والأسوأ ،،مع الأسف الازمة السورية نزعت القناع عن الجميع ..مخطىء من يظن أن هناك وحدة عربية .أو دما عربيا واحدا ،،
تعلمنا من التجربة السورية أن الشعارات كاذبة . والأفضل أن يهتم كل إنسان ببلده . إن بلدا يلاحق طفلا سوريا يمسح أحذية ويقتله باسم الامن وبيد الجيش ..لن ترتجي منه خيرا الأفضل أن لاتحسب ذلك البلد من دمك ،،في المستقبل القادم ،،
وهذا البلد كان يعيش عالة على الشعب السوري ..ياخذ الكهرباء مجانا ،،ويدخل دمشق اسبوعيا.يصلح أسنانه ..ويشتري طعامه ويحلق رأسه. برخيص..
واليوم يعامل اللاجئين السوريين
أبشع معاملة..ويقتلهم بدم بارد..
وهو الذي سكن بيوتهم وأكل طعامهم ...لن تعتبره في المستقبل
أخا لك ،،
وبلد يبقى اللاجئون على حدوده شهورا يرفض إدخالهم بلده لن يكون أخا في المستقبل ،،وكنا ننشد نشيده صباحا في مدارسنا ..
من رأيي لاوحدة عربية فقد ماتت إلى الأبد وغير ماسوف عليها ...لتمض إلى الجحيم ..ولاقضية لنا غير بلدنا فقط ...
..كل بلد يحل مشاكله بمنظومة دولية. اي دولة عربية ،،هي في منظومة دولية فقط حسب العلاقات الدولية.
صديقي يجب ان نعترف بالواقع والحقيقة..مند العصر الحديث ونحن ننادي بالوحدة العربية والأمة الواحدة ،،نحن شعوب .كل شعب له مميزاته وقدراته ..الوحدة العربية حلم كاذب ..وهم وسراب لايمكن أن نكون في دولة واحدة ..نحن جزء من الشعوب نتعاون مع بعضنا ضمن علاقات دولية ..
وكل شعب يحل مشاكله بنفسه ويقيم علاقات حسب مصالحه ومع من يريد ،، لانخون أحدا . ولا نعيب دولة ..كل يعمل حسب مصالحه..
وسيأتي يوم تحل فيه الجامعة العربية لأن الأموال التي تصرف عليها لافائدة منها ،،لتنفق على الشعوب...هي أولى بها..
شكرا لك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق