السبت، 2 فبراير 2019

أشيائي الصغيرة ... بقلم الشاعر محمود الحسيني

ًًًًً أشيائي الصغيرة ًًًًًً
*******************
 هل أستأذنك قبل رحيلي
برد أشيائي الصغيره؟
قصاصات ورق ملون
وبصمات أصابع
تركتها فوق الضفيره؟
وقصيدتي الأخيرة
هل ما زالت تشتعل قصيدتي الأخيره؟
وأساور صنعتها من دموع أحرفي
كي يراك الناس أميره!
وصورة لي رسمتيها
كأنك رسمت الحزن
بأنامل قديره!
كأنك كنت ترين
ساعتها
وجهي الأن
وخيط الدم
بين سكينك...وقلبي
ليلقى مصيره!
وأشياء كثيره
نمنمات العمر
أحرف المطر
هل مازلت تحتفظي بأشيائي الكثيره؟
أم أن النار أكلتها
يا مرأة الزوابع والزلازل والعوصف
والسحب المطيره
أنا لا ألومك
بل ألوم سذاجتي
كيف صدقت كذبا بدا  ك شمس الظهيره؟
بل ألوم برائتي
حين حسبت أن بعينيك
جنتي!
وبين ذراعيك سأختتم المسيره!
ما تفعلي من بعدي؟
أقول لك
أم أم تراك ستعرفي
أي خسارة كانت
وأي ضياع سيكون من دوني سعيره؟
حتى الورد الذي ذرعته
يوما بشرفة عينيك
سوف يهجره / كما هجرتي / عبيره!
ربما لو تمنيت لو لحظة
عادت
مجرد لحظة
حين كنت بين ذراعي الأثيره!
**********
  محمود الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...