( و يبقي السؤال )
قلم عثمان النحاس
في 2 مارس 2020
..
أسامر
الليل .
خلف
نافذتي
صمت الحواس
يقتلني
صفير
الريح
ينادي
و
أسمعه
شجون
برفقتي
تلك النجوم
الساهرة .
و
أوراق
مبعثرة
حروفها تبكيني
يقرع
القلم
أنينها
قصاصات
ما
بقي
من أحلام .
أشوقا
دُفنت
في سراديب
قلوبنا
على
أطلالها
يكتفي الجسد
البقاء .
و
كأن
مدى آلامها
خلود
..
ف
أين تلك
العيون اللامعة
الضاحكة .
قد
كانت
بالأمس
ظلا
حاضرا
و
اليوم
تعانق سعادتها
الأكفان .
..
اليوم
أبجديتي
في
حضن الأجل
تكتب
السطر
الأخير من
الرواية.
هاأنا
اليوم أعيش
وحدتي
..
ف
هل
للنفس أن تقبل
إعتذاري .
و
متى
إليها
أعلن عودتي
.. ؟؟ ..
قلم عثمان النحاس
في 2 مارس 2020
..
أسامر
الليل .
خلف
نافذتي
صمت الحواس
يقتلني
صفير
الريح
ينادي
و
أسمعه
شجون
برفقتي
تلك النجوم
الساهرة .
و
أوراق
مبعثرة
حروفها تبكيني
يقرع
القلم
أنينها
قصاصات
ما
بقي
من أحلام .
أشوقا
دُفنت
في سراديب
قلوبنا
على
أطلالها
يكتفي الجسد
البقاء .
و
كأن
مدى آلامها
خلود
..
ف
أين تلك
العيون اللامعة
الضاحكة .
قد
كانت
بالأمس
ظلا
حاضرا
و
اليوم
تعانق سعادتها
الأكفان .
..
اليوم
أبجديتي
في
حضن الأجل
تكتب
السطر
الأخير من
الرواية.
هاأنا
اليوم أعيش
وحدتي
..
ف
هل
للنفس أن تقبل
إعتذاري .
و
متى
إليها
أعلن عودتي
.. ؟؟ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق