" وتتهادى الكلمات "
ذات انين ...
انطفأ وجه النهار برائحة الرحيل
طرز الفقد ستائره بالحان الوجع
طفت محطات الحنين
سنين الالم تخترق القلب
صرت كغصن عقيم تتقاذفني أجنحة التيه
تنهد الجرح ككوخ قش تتطاير جدرانه
اني اتصيد الحرف لاستنسخ لك قصيدة
تلميذة تعبث بي الدفاتر
احتسي كؤوس التعثر
وجهي بحر يعلوه الذهول
غفوت فوق هامة القمر ..
لادس اعواد الثقاب في جيبه
كي انير منارة الغد
لم يكتمل الحلم ... ؟؟
حوافر الدمع أيقظت الحرمان ليكتسح الروح
ذات فجر احتطب من عيوني كل الاحلام
غاصت بي المواجع عمق الضباب
صرت بلبلا غارقا في الوهم
مبللا بهموم المجرة ... كسيح الخطى
قلبي خال من الفرح
أتربة العمر لا ترفض الكفن
قد اطبق الموت على نبضي
تعلقت بخيط يتسكع حول عنقي المكسورة
صار علقما يقبر تيجان الورد
كيف صار الشهد ملحا والحياة لم تتمخض الزبد
احزان تلعق شفتي الشاحبة
فالقبور مراتع الموتى منذ الأزل
لا مفر من القدر الملتف كطفل يعانق لعبته
انقطعت ظلال الأشجار
تلك اللؤلؤة ضيعت مرآتها في غرة ليل مهيب
شمس الفقد انتشت من كأس الجرح
رقصت .. تمايلت ... طوقت رفوف ذاكرتي
صرنا يتامى ...
عراة في اكياس مركونة في الشارع الخلفي
كيف رحلت ... ؟؟
احترق لساني من حدة الصراخ المبحوح
تلك الجزر الأسطورية مرمية على سواحل الضياع
ماتت كروم التين في اصفرار المنتهى
تلك الغيوم المتلطفة بالشتاء
شربت اقداح الجفاء فاغرقتنا في الشجن
أفصح ايها الغياب ...
ايها الممتد كالليل الغافي بين احضان الغاب
لا تفرش القلب بالفراق حين تضاجع وحدتي
تلتهم روحي كوحشة الكهوف
تترعني من احضانك حجيما لا تنام
تنبش مواطئ الحنين في نبضي الهائم
فافتح بوابات الفصول ..
لعل ريح يوسف تأتي بك الي
بقلمي انا وطن حبيبي
Barkahoum Boudine
بركاهم بودين
05/03/2020
ذات انين ...
انطفأ وجه النهار برائحة الرحيل
طرز الفقد ستائره بالحان الوجع
طفت محطات الحنين
سنين الالم تخترق القلب
صرت كغصن عقيم تتقاذفني أجنحة التيه
تنهد الجرح ككوخ قش تتطاير جدرانه
اني اتصيد الحرف لاستنسخ لك قصيدة
تلميذة تعبث بي الدفاتر
احتسي كؤوس التعثر
وجهي بحر يعلوه الذهول
غفوت فوق هامة القمر ..
لادس اعواد الثقاب في جيبه
كي انير منارة الغد
لم يكتمل الحلم ... ؟؟
حوافر الدمع أيقظت الحرمان ليكتسح الروح
ذات فجر احتطب من عيوني كل الاحلام
غاصت بي المواجع عمق الضباب
صرت بلبلا غارقا في الوهم
مبللا بهموم المجرة ... كسيح الخطى
قلبي خال من الفرح
أتربة العمر لا ترفض الكفن
قد اطبق الموت على نبضي
تعلقت بخيط يتسكع حول عنقي المكسورة
صار علقما يقبر تيجان الورد
كيف صار الشهد ملحا والحياة لم تتمخض الزبد
احزان تلعق شفتي الشاحبة
فالقبور مراتع الموتى منذ الأزل
لا مفر من القدر الملتف كطفل يعانق لعبته
انقطعت ظلال الأشجار
تلك اللؤلؤة ضيعت مرآتها في غرة ليل مهيب
شمس الفقد انتشت من كأس الجرح
رقصت .. تمايلت ... طوقت رفوف ذاكرتي
صرنا يتامى ...
عراة في اكياس مركونة في الشارع الخلفي
كيف رحلت ... ؟؟
احترق لساني من حدة الصراخ المبحوح
تلك الجزر الأسطورية مرمية على سواحل الضياع
ماتت كروم التين في اصفرار المنتهى
تلك الغيوم المتلطفة بالشتاء
شربت اقداح الجفاء فاغرقتنا في الشجن
أفصح ايها الغياب ...
ايها الممتد كالليل الغافي بين احضان الغاب
لا تفرش القلب بالفراق حين تضاجع وحدتي
تلتهم روحي كوحشة الكهوف
تترعني من احضانك حجيما لا تنام
تنبش مواطئ الحنين في نبضي الهائم
فافتح بوابات الفصول ..
لعل ريح يوسف تأتي بك الي
بقلمي انا وطن حبيبي
Barkahoum Boudine
بركاهم بودين
05/03/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق