"إرتحالات مسائية"
إمتلأ الكأس
ولا أجدُ لشهيقي مأوى
فأبدأ في النحيب
أشعرُ بإرتقاءِ الروحَ في مداراتِ الوهنِ اليوميِّ
وإرتعاشاتُ المساءاتِ الإعتيادية
لا أبرحُ الحُلمَ حتى يأتيني الضوء
فيلامسُ عيني الضجيج
لستُ حقيقيٌ كما ينبغي
ألهُوَ في الظلامِ بِلا غِواية
فأرتبكُ وأبدأُ في الإختباء
عبثيٌ يتملكُني الرغبةُ في العُواء
كأنني الشاخصُ في مَلَكوتِ التُّراب
أنتظرُ الرَّهبةَ المُوجِعةَ لِتُعاوِدُني الذكريات
ألتهمُ الوقتَ كذئبٍ جائعٍ لا يهدأ
فأظمأُ من عطشِ الصمتِ المُحكمِ الغَلقِ
اليومُ... اليومُ... غدٌ... بعد غدٍ
العينُ تدورُ وتبدأُ في الثُّباتِ
دونَ صوتٍ
فَتَلتَهِمُني ألسنةِ المارَّةٍ
وتُعاودُ النَّبشُ في الرُّؤيةِ العالقةِ
بحثًا عن جنةٍ مُلقاةٍ
في ذاكرةِ الموتِ
#وائل_ساليم_عبدالله
إمتلأ الكأس
ولا أجدُ لشهيقي مأوى
فأبدأ في النحيب
أشعرُ بإرتقاءِ الروحَ في مداراتِ الوهنِ اليوميِّ
وإرتعاشاتُ المساءاتِ الإعتيادية
لا أبرحُ الحُلمَ حتى يأتيني الضوء
فيلامسُ عيني الضجيج
لستُ حقيقيٌ كما ينبغي
ألهُوَ في الظلامِ بِلا غِواية
فأرتبكُ وأبدأُ في الإختباء
عبثيٌ يتملكُني الرغبةُ في العُواء
كأنني الشاخصُ في مَلَكوتِ التُّراب
أنتظرُ الرَّهبةَ المُوجِعةَ لِتُعاوِدُني الذكريات
ألتهمُ الوقتَ كذئبٍ جائعٍ لا يهدأ
فأظمأُ من عطشِ الصمتِ المُحكمِ الغَلقِ
اليومُ... اليومُ... غدٌ... بعد غدٍ
العينُ تدورُ وتبدأُ في الثُّباتِ
دونَ صوتٍ
فَتَلتَهِمُني ألسنةِ المارَّةٍ
وتُعاودُ النَّبشُ في الرُّؤيةِ العالقةِ
بحثًا عن جنةٍ مُلقاةٍ
في ذاكرةِ الموتِ
#وائل_ساليم_عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق