رسائلُ الأشواق.
المقطع الثالث.
* * * * *
الإهداء إلى أمٍّ لمْ تلدني(يمينة قدور ) قالمة-الجزائر.
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
سورية.
======%======
أُمَّاهُ :
انظري إليَّ من ذرا الأورسِ
تجدينني أُحلّقُ فوقَ شجرِ الكونِ
أُغرّدُ على بواسقها مثلَ الحساسينِ ،
فتورقُ التراتيلُ كغصنِ غارٍ
تُعّطرُ أسمرَ الوجهِ الصبوحِ
تطوفُ بأشعاري الجداولُ والفصولُ
أغوصُ الى الأعماقِ...فأغوصُ
ثمَّ أطفو لأعومَ... فأعومُ
تصدمني كلّ آسناتِ الخريفِ
فترسلينَ من لدُنكِ الرياحَ
تحملني كالشهبِ إلى الأفقِ المستباحِ
لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ
لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ. !
* * * *
أُمَّاهُ :
قد تجفُّ السواقي يوماً والبحارُ
يحترقُ الندى ، تتلاشى الرياحُ
فلا أفقٌ يسيرُ ولا الدروبُ
فإذا ما اهتزتْ شعرةُ جفنٍ
ترينَ زاجلاً تجاذبتهُ الأشواقُ
يحملُ في منقارهِ ازدواجَ الكلماتِ:
سنبلتانِ=مدفعانِ
زهرتانِ=طلقتانِ
للشموخِ حيناً ، وتارةً للحنينِ
فتدركينَ أُمَّاهُ أنَّ الزاجلَ:
هو أنا ... نحنُ الزهورَ
هو أنا...نحنُ النسورَ
جئنا من شرقنا والمغربِ
نحمي أهدابَ العيونِ والجفونِ...
.
* * * *
صعبٌ أُمَّاهُ هو الفراقُ
شؤماً علينا كانَ الرحيلُ
* * * *
------------------
بقلم بحر الشعر
الدكتور داغر أحمد
سورية.
------------------
المقطع الثالث.
* * * * *
الإهداء إلى أمٍّ لمْ تلدني(يمينة قدور ) قالمة-الجزائر.
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
سورية.
======%======
أُمَّاهُ :
انظري إليَّ من ذرا الأورسِ
تجدينني أُحلّقُ فوقَ شجرِ الكونِ
أُغرّدُ على بواسقها مثلَ الحساسينِ ،
فتورقُ التراتيلُ كغصنِ غارٍ
تُعّطرُ أسمرَ الوجهِ الصبوحِ
تطوفُ بأشعاري الجداولُ والفصولُ
أغوصُ الى الأعماقِ...فأغوصُ
ثمَّ أطفو لأعومَ... فأعومُ
تصدمني كلّ آسناتِ الخريفِ
فترسلينَ من لدُنكِ الرياحَ
تحملني كالشهبِ إلى الأفقِ المستباحِ
لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ
لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ. !
* * * *
أُمَّاهُ :
قد تجفُّ السواقي يوماً والبحارُ
يحترقُ الندى ، تتلاشى الرياحُ
فلا أفقٌ يسيرُ ولا الدروبُ
فإذا ما اهتزتْ شعرةُ جفنٍ
ترينَ زاجلاً تجاذبتهُ الأشواقُ
يحملُ في منقارهِ ازدواجَ الكلماتِ:
سنبلتانِ=مدفعانِ
زهرتانِ=طلقتانِ
للشموخِ حيناً ، وتارةً للحنينِ
فتدركينَ أُمَّاهُ أنَّ الزاجلَ:
هو أنا ... نحنُ الزهورَ
هو أنا...نحنُ النسورَ
جئنا من شرقنا والمغربِ
نحمي أهدابَ العيونِ والجفونِ...
.
* * * *
صعبٌ أُمَّاهُ هو الفراقُ
شؤماً علينا كانَ الرحيلُ
* * * *
------------------
بقلم بحر الشعر
الدكتور داغر أحمد
سورية.
------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق