لمن أكتب..
ولم كتبوا؟
سيأتي يوم نفتقد فيه الأوراق
وسيستمر بوح الشجر
إلى ما بعد الفجر
ستهرب الشمس من حضن البحر
وسأظل أكتب
عن ذاتي
عن سيرة أجدادي
عن قرية تائهة مني
على جنبات شعابها
تحتضن نصف قمر تمرد نهارا
اغفاءة...تحملني على اجنحة
فراشات متكسرة
كما زجاح الماء
كما زئبق اللقاء
ستظل كتاباتي تسألني
عن موضزع الأرض
عن دم الأبرياء
عن مؤونة الأبرياء
محافظ الأثرياء
هيهات هيهات
جفت بحور المداد
وما اكتشف مستور الأوراق
....
منى انهل من زمزم اقلامي
من عمري الفاني
من علة شجرة زيتون
غرستها يد في أرض مغتصبة
أصبحت أسيرة شياطين أثملهم
حب الذات والذوات
وسفك الدماء
خذوا قلمي ورقتي ريشتي
وسأكتب فوق جسدي بمحبرة دمي
برموشي عيوني
لن أموت حتى يسقط
بين ركبتي جسدي
....
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
....
ولم كتبوا؟
سيأتي يوم نفتقد فيه الأوراق
وسيستمر بوح الشجر
إلى ما بعد الفجر
ستهرب الشمس من حضن البحر
وسأظل أكتب
عن ذاتي
عن سيرة أجدادي
عن قرية تائهة مني
على جنبات شعابها
تحتضن نصف قمر تمرد نهارا
اغفاءة...تحملني على اجنحة
فراشات متكسرة
كما زجاح الماء
كما زئبق اللقاء
ستظل كتاباتي تسألني
عن موضزع الأرض
عن دم الأبرياء
عن مؤونة الأبرياء
محافظ الأثرياء
هيهات هيهات
جفت بحور المداد
وما اكتشف مستور الأوراق
....
منى انهل من زمزم اقلامي
من عمري الفاني
من علة شجرة زيتون
غرستها يد في أرض مغتصبة
أصبحت أسيرة شياطين أثملهم
حب الذات والذوات
وسفك الدماء
خذوا قلمي ورقتي ريشتي
وسأكتب فوق جسدي بمحبرة دمي
برموشي عيوني
لن أموت حتى يسقط
بين ركبتي جسدي
....
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق