الاحلام على الارصفة ....تباع وتشترى ....وكذلك الامنيات ..انك على اعتاب احدهم ....مجرد تماما من المضمون .....تلك هى نظرته اليك. ذلك قبل ان يضعك على قائمة الحذف.....لمجرد انه ليس بالمزاج المناسب لتقبلك ....
حتى لا تحصدوا الندم...... قبل فوات الأوان
لان حينما يفوت الأوان..... يصبح الندم مجرد صوت.... بلا صدى كالذي يعلن التوبة..... ساعة الاحتضار.....فمن الصعب على من استرخصك. ذات موقف أن يرفع مكانتك لديه...... و من المستحيل أن من باعك ذات مساومة...... أن يعود ليشتريك.... و من النادر من ضيعك على دروب الحياة متعمدا .....أن يعود للبحث عنك.... و لا تقضي عمرك في الجلوس امام محرقة كبرى .....أشعلوها في داخلك.... و مضوا لأكمال حياتهم ....فإن كنت ضحيتهم في فترة...... ما..... فلا تكن ضحية نفسك..... فمن يزرع الأسى لا يهمهم امرك .... ولاحزن قلبك.... أغتنموا الفرصة وتعلموا فن الحياة......
لنطوي المسافات بين أرواحنا... كأوراق كتاب لم تدون نهايته ...ومن ثمة نختصر بالأمل جراحنا...... ونُفقد الألم شيئا فشيئا.... فما يفصلنا عن التحام لقائنا بعض من المر...... وبعض من خبثه ....فكلما بدا لنا وصولنا وإقترابنا .....يجر القدر موعدنا الى حذفه...... فلم يعد لدينا سوى قلم..... وألواننا.... لنرسم خارطة الحب.... على نعشه لعل قبلة شاردة من الموت تلملمنا ..... وتعيد القلب الضائع الى صدره .....حائرين نحن ما بين إرضاء أنفسنا... وبين زمن لا يرضى إلا نفسه..... فكم بقى لنا من العمر.... ليلحق بنا... فقد رحل الكثير منه. وبقى شيئا منه ....فهل يكفينا شيء من عمرنا.... لنجد طريقنا وكل طريق نسلكه..... تتساقط أوراقه خريف..... يرحل .....وشتاء يمطرنا وكل صيف بداخلنا يشتاق لشمسه..... تحترق المسافات في فصولنا وينطفيء البريق..... ويعمى بصره كفيف.... ذاك الحب الذى يجمعنا وأصم ...ذاك القدر الذى يسمعه عالقون .....ما..... بين هناك وهنا.... وما بين ضجيج الإشتياق..... وسكونه.... شيء ما يبعثرنا ....ويحاول محونا شيء..... بحبر الحب ....نحاول قتله.... عجبا من حياة تحرق أعمارنا ....وتقيلنا عن الحب..... وعن جنونه بالله.... يوم واحد قد يكفينا...... وبعده ليعلن الحب.... بداخلنا مصرعه ..
لا تعش نصف حياة... ولاتمت نصف موت... لا تختر نصف حل... ولا تقف في نصف الحقيقه ...لا تحلم نصف حلم ...ولا تتعلق بنصف أمل... إذا صمت فاصمت.. حتى النهاية.. وإذا تكلمت فتكلم حتى النهاية ...لا تصمت كي تتكلم.. ولاتتكلم كي تصمت.. إذا رضيت فعبرعن رضاك... ولاتصطنع نصف رضا وإذا رفضت... فعبر عن رفضك لأن نصف الرفض قبول النصف هو حياة لم تعشها ...و هو كلمة لم تقلها... و هو ابتسامة أجلتها...والنصف هوما يجعلك غريبا عن أقرب الناس إليك. و هو مايجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك... النصف هو أن تصل... وأن لاتصل أن تعمل... وأن لاتعمل أن تغيب وأن تحضرالنصف.. هوأنت عندما لاتكون أنت... لأنك لم تعرف من أنت....
.....
م... موسى عيسى الحماده
حتى لا تحصدوا الندم...... قبل فوات الأوان
لان حينما يفوت الأوان..... يصبح الندم مجرد صوت.... بلا صدى كالذي يعلن التوبة..... ساعة الاحتضار.....فمن الصعب على من استرخصك. ذات موقف أن يرفع مكانتك لديه...... و من المستحيل أن من باعك ذات مساومة...... أن يعود ليشتريك.... و من النادر من ضيعك على دروب الحياة متعمدا .....أن يعود للبحث عنك.... و لا تقضي عمرك في الجلوس امام محرقة كبرى .....أشعلوها في داخلك.... و مضوا لأكمال حياتهم ....فإن كنت ضحيتهم في فترة...... ما..... فلا تكن ضحية نفسك..... فمن يزرع الأسى لا يهمهم امرك .... ولاحزن قلبك.... أغتنموا الفرصة وتعلموا فن الحياة......
لنطوي المسافات بين أرواحنا... كأوراق كتاب لم تدون نهايته ...ومن ثمة نختصر بالأمل جراحنا...... ونُفقد الألم شيئا فشيئا.... فما يفصلنا عن التحام لقائنا بعض من المر...... وبعض من خبثه ....فكلما بدا لنا وصولنا وإقترابنا .....يجر القدر موعدنا الى حذفه...... فلم يعد لدينا سوى قلم..... وألواننا.... لنرسم خارطة الحب.... على نعشه لعل قبلة شاردة من الموت تلملمنا ..... وتعيد القلب الضائع الى صدره .....حائرين نحن ما بين إرضاء أنفسنا... وبين زمن لا يرضى إلا نفسه..... فكم بقى لنا من العمر.... ليلحق بنا... فقد رحل الكثير منه. وبقى شيئا منه ....فهل يكفينا شيء من عمرنا.... لنجد طريقنا وكل طريق نسلكه..... تتساقط أوراقه خريف..... يرحل .....وشتاء يمطرنا وكل صيف بداخلنا يشتاق لشمسه..... تحترق المسافات في فصولنا وينطفيء البريق..... ويعمى بصره كفيف.... ذاك الحب الذى يجمعنا وأصم ...ذاك القدر الذى يسمعه عالقون .....ما..... بين هناك وهنا.... وما بين ضجيج الإشتياق..... وسكونه.... شيء ما يبعثرنا ....ويحاول محونا شيء..... بحبر الحب ....نحاول قتله.... عجبا من حياة تحرق أعمارنا ....وتقيلنا عن الحب..... وعن جنونه بالله.... يوم واحد قد يكفينا...... وبعده ليعلن الحب.... بداخلنا مصرعه ..
لا تعش نصف حياة... ولاتمت نصف موت... لا تختر نصف حل... ولا تقف في نصف الحقيقه ...لا تحلم نصف حلم ...ولا تتعلق بنصف أمل... إذا صمت فاصمت.. حتى النهاية.. وإذا تكلمت فتكلم حتى النهاية ...لا تصمت كي تتكلم.. ولاتتكلم كي تصمت.. إذا رضيت فعبرعن رضاك... ولاتصطنع نصف رضا وإذا رفضت... فعبر عن رفضك لأن نصف الرفض قبول النصف هو حياة لم تعشها ...و هو كلمة لم تقلها... و هو ابتسامة أجلتها...والنصف هوما يجعلك غريبا عن أقرب الناس إليك. و هو مايجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك... النصف هو أن تصل... وأن لاتصل أن تعمل... وأن لاتعمل أن تغيب وأن تحضرالنصف.. هوأنت عندما لاتكون أنت... لأنك لم تعرف من أنت....
.....
م... موسى عيسى الحماده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق