...................... (( أنثى .. ساحرة الجمال )) ......................
أنثى ممشوقة القد .. هيفاء ضامرة
خيل جموح ، تخطى الحسن ، حسناه
أنثى إن أطلت ، رأيت ياسمين دمشق
أرز لبنان .. نخيل العراق ،، وسبحت رباه
أنثى ساحرة الجمال ، هي والحسن قدٌ
بقد ، لو تجلت له ببعض قدها .. قال الله
أنثى أكتنزت عناقيدها بلحا جنيا
استمطرت عنبا .. ورمانها في أكوازه طاب ملقاه
أنثى عتقت في دنانها خمرا سلافا
وفي الخوابي ، خبأت من النبيذ ، أطيبه وأشهاه
أنثى الربيع ، وباقي الفصول تعرفها
جسدها .. أريج في قوارير ، والحرير خاواه
أنثى .. لو سكبت عبيرها في الورد
لتراقص ، نشوان في زهو .. والزهر جاراه
أنثى كأنها البحر المحيط في أسراره
وفي ألغازه ، وفيما أخفاه وفيما أبداه
أنثى كأنها الصبح الذي تنفس فجره
عقب ليل سرمدي ، قد كان واراه
أنثى كأنها القمر الذي أحاطت به النجوم
وقد سما إلى علاه ، لو نظرته بدرا تراه
أنثى كأنها الشمس التي أوقدت شمعها
في دجى الصدر .. وقد بددت حلكة ليلاه
أنثى كأنها المطر الذي يحيا به أديم
. الأرض ، بعد عجاف السنين ، إذا ما شح زرعاه
أنثى من نور ، ونار ، وماء ، كل بقدر
خليط ملائكي بشري ، مازج قالبه وأبهاه
أنثى سنابل قمحها في استضافة بيادري
ومواسم الفرح في الوجنتين ما خاب مسعاه
أنثى ابتسامتها دافئه ، وأنا بارد قلبي
وما بين تلك وذاك ، ابتل الشوق جنحاه
أنثى كلما كتبت بعضاً من قوافي الشعر
رأيت القول الذي خصها ، فاق معناه
أنثى كلما لاح طيفها في خاطري
خلتها قدري .. وهل للنهر تغير مجراه
أنثى لو ظهرت بكامل غنجها ودلالها
على اللبيب ، أضاع ما بين يمناه وما بين يسراه
بقلمي / عدنان رجب ريشه /
أنثى ممشوقة القد .. هيفاء ضامرة
خيل جموح ، تخطى الحسن ، حسناه
أنثى إن أطلت ، رأيت ياسمين دمشق
أرز لبنان .. نخيل العراق ،، وسبحت رباه
أنثى ساحرة الجمال ، هي والحسن قدٌ
بقد ، لو تجلت له ببعض قدها .. قال الله
أنثى أكتنزت عناقيدها بلحا جنيا
استمطرت عنبا .. ورمانها في أكوازه طاب ملقاه
أنثى عتقت في دنانها خمرا سلافا
وفي الخوابي ، خبأت من النبيذ ، أطيبه وأشهاه
أنثى الربيع ، وباقي الفصول تعرفها
جسدها .. أريج في قوارير ، والحرير خاواه
أنثى .. لو سكبت عبيرها في الورد
لتراقص ، نشوان في زهو .. والزهر جاراه
أنثى كأنها البحر المحيط في أسراره
وفي ألغازه ، وفيما أخفاه وفيما أبداه
أنثى كأنها الصبح الذي تنفس فجره
عقب ليل سرمدي ، قد كان واراه
أنثى كأنها القمر الذي أحاطت به النجوم
وقد سما إلى علاه ، لو نظرته بدرا تراه
أنثى كأنها الشمس التي أوقدت شمعها
في دجى الصدر .. وقد بددت حلكة ليلاه
أنثى كأنها المطر الذي يحيا به أديم
. الأرض ، بعد عجاف السنين ، إذا ما شح زرعاه
أنثى من نور ، ونار ، وماء ، كل بقدر
خليط ملائكي بشري ، مازج قالبه وأبهاه
أنثى سنابل قمحها في استضافة بيادري
ومواسم الفرح في الوجنتين ما خاب مسعاه
أنثى ابتسامتها دافئه ، وأنا بارد قلبي
وما بين تلك وذاك ، ابتل الشوق جنحاه
أنثى كلما كتبت بعضاً من قوافي الشعر
رأيت القول الذي خصها ، فاق معناه
أنثى كلما لاح طيفها في خاطري
خلتها قدري .. وهل للنهر تغير مجراه
أنثى لو ظهرت بكامل غنجها ودلالها
على اللبيب ، أضاع ما بين يمناه وما بين يسراه
بقلمي / عدنان رجب ريشه /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق