عزفٌ منفرد
على عزف ِانفعالك ِيا لياليْ
خذيني نزرع الدنيا أغانيْ
وضميْ قلبيَّ الحانيْ بقلب ٍ
لهُ في الشعرِ بحرٌ ومعانيْ
ففي الهيجا أُكاملُها بحوريْ
وأشدوْ طارقاً نارَ امتناني
أغنّيْ في النوائب ِما توافرْ
ببوح ِالصَّب ِقاتِلهُُ زمانيْ
وكيفَ أبوحُ في ليل ِالسكارىْ
وكيف تجودُ موحية ُ البنان ِ
أكابدُ والليالي مترعاتٌ
بكأس ٍ من ظلوم ٍ قد رمانيْ
وحولي أخوةٌ قالوا ليوسفَ غويٌّ
,فلا تعطوه إن رامَ الأمان ِ
ليخلو وجهُ سيدِكم ويبقىْ
هنا فرعونُ يأتمرُ المكان ِ
يداهمني العزيزُ وقد كسانيْ
من الكيد ِالمحيط ِفكم بلانيْ
أنام الدهرَ في سجن ِضروس ٍ
يعتقُ وجنتيَّ سم ٌّ دهانيْ
أخاديدُ الزمان ِكست عيونيْ
أصارعُ في الرؤى وهماً َسلانيْ
لمَ الأعرابُ تنكرُ مّنْ وجوديْ
وتختلسُ المحافلَ لا ترانيْ
وتشهدُ أنني ذئبٌ خئونٌ
ويبتلعُ القداسة َلا توانيْ
تربت ُبالقلوب ِ الطيبات ِ
على كتف ِ الحُثالة ِوالغوانيْ
وتدفعُ مالَها صدقات ِ ليل ٍ
ويحلو في المراقص ِ للحسان ِ
وشبلُ القدس ِ يُكرمُ من دماهُُُُُُُُُ
يلبيْ نصرةَ َالأقصى المُهان ِ
لأنَّ القدسَ غالية ٌ عليه
وموروث ُالجدود ِ ثرى الأذان ِ
أقول ُ لسادة ِالأقوام فيناْ
رضيتمْ بؤسَنا هذا الزمان ِ
فليسَ الحكمُ تبديدَ المعاليْ
وقتلَ السلمَ إرضاء ًلجانيْ
وخسفَ الأرض ِ من لهب ِتمورُ
وسحقُ حضارة ٍ عمرُ الزمان ِ
وموتُ الناس ِيُشْجيكمْ ضحايا
بلا ذنب ٍ تُناثرُ في ثوان ِِ
تهاجر أمة ُ الإسلام بحثاً
عن الأمن تولي في امتهان ِ
إلى الغابات ِتسكنها الضواري
لتفتكَ بانتقام ٍ مُستبان ِ
أفيقوا أمةُ الهادي أفيقوا
فمن يرميكمُ أنِفاً رمانيْ
ومزق شَمْلنا صِرنا شِعاثاً
وأسكن في حِمانا كلَّ عانيْ
فما لي حيلةٌ غيرَ النداء ِ
على الإخوان ِدعوى المستعان ِ
كلمات هدى مصلح النواجحة
1/4/2019
على عزف ِانفعالك ِيا لياليْ
خذيني نزرع الدنيا أغانيْ
وضميْ قلبيَّ الحانيْ بقلب ٍ
لهُ في الشعرِ بحرٌ ومعانيْ
ففي الهيجا أُكاملُها بحوريْ
وأشدوْ طارقاً نارَ امتناني
أغنّيْ في النوائب ِما توافرْ
ببوح ِالصَّب ِقاتِلهُُ زمانيْ
وكيفَ أبوحُ في ليل ِالسكارىْ
وكيف تجودُ موحية ُ البنان ِ
أكابدُ والليالي مترعاتٌ
بكأس ٍ من ظلوم ٍ قد رمانيْ
وحولي أخوةٌ قالوا ليوسفَ غويٌّ
,فلا تعطوه إن رامَ الأمان ِ
ليخلو وجهُ سيدِكم ويبقىْ
هنا فرعونُ يأتمرُ المكان ِ
يداهمني العزيزُ وقد كسانيْ
من الكيد ِالمحيط ِفكم بلانيْ
أنام الدهرَ في سجن ِضروس ٍ
يعتقُ وجنتيَّ سم ٌّ دهانيْ
أخاديدُ الزمان ِكست عيونيْ
أصارعُ في الرؤى وهماً َسلانيْ
لمَ الأعرابُ تنكرُ مّنْ وجوديْ
وتختلسُ المحافلَ لا ترانيْ
وتشهدُ أنني ذئبٌ خئونٌ
ويبتلعُ القداسة َلا توانيْ
تربت ُبالقلوب ِ الطيبات ِ
على كتف ِ الحُثالة ِوالغوانيْ
وتدفعُ مالَها صدقات ِ ليل ٍ
ويحلو في المراقص ِ للحسان ِ
وشبلُ القدس ِ يُكرمُ من دماهُُُُُُُُُ
يلبيْ نصرةَ َالأقصى المُهان ِ
لأنَّ القدسَ غالية ٌ عليه
وموروث ُالجدود ِ ثرى الأذان ِ
أقول ُ لسادة ِالأقوام فيناْ
رضيتمْ بؤسَنا هذا الزمان ِ
فليسَ الحكمُ تبديدَ المعاليْ
وقتلَ السلمَ إرضاء ًلجانيْ
وخسفَ الأرض ِ من لهب ِتمورُ
وسحقُ حضارة ٍ عمرُ الزمان ِ
وموتُ الناس ِيُشْجيكمْ ضحايا
بلا ذنب ٍ تُناثرُ في ثوان ِِ
تهاجر أمة ُ الإسلام بحثاً
عن الأمن تولي في امتهان ِ
إلى الغابات ِتسكنها الضواري
لتفتكَ بانتقام ٍ مُستبان ِ
أفيقوا أمةُ الهادي أفيقوا
فمن يرميكمُ أنِفاً رمانيْ
ومزق شَمْلنا صِرنا شِعاثاً
وأسكن في حِمانا كلَّ عانيْ
فما لي حيلةٌ غيرَ النداء ِ
على الإخوان ِدعوى المستعان ِ
كلمات هدى مصلح النواجحة
1/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق