موسى عيسى الحمادة يكتب ....

.......... .............
لا تسألني عن سرّ الورد ...
 قد يرتجف الحرف في مخيلتي
اأتعالى به على ألمي
فيعانق الوجد في فؤادي
 وأعود بغناها أعشق .....
ليل وأحلام
وما بين تناهيد القلب
كانت تمرّ بذاكرتي .....
 عاشقة للورد
لا تجيد الاجابة
سهم عينيها يحمل بين دفئ حنانه
قلبها المتوقد غراما ....
من هنا تعلمت
وعشقت
 أدركت أن براعة حرفي
 مصدرها قلبها الرقيق
واحساسها الوميض ....
في مملكتها سيقف الحرف
 مذهولا
تائها ميادين غربة نفسها ...
 لكني في صمتها ادرك
 أنها سيدة فاتنة
 تعشق الورد ...
من روض عينيك سأرسم قبلات العاشقين ...
سأكتبها على جدار قلبي
 إذا تلاشت الأيام
ومضى قطار العمر يحمل على شراعه
 تلك الأغصان التي لا تجف ..
 كيف لا وكفيك كانت تلامسها ...... ويبقى في قلبي حلم رائع
 عشقه محمول وعلى صدر
 باقات الورد ....
ثغر القلب .. وجد الحنين
تتدلى منه وريقات الياسمين
 جذاءل  على المتن
به تتحلين.. أيقونة الشعر
قافية ..
سهد الحبر ثرثار
دفاتر الشعر .. احبار
صبوة القلم والأمطار
احبك