الثلاثاء، 26 فبراير 2019

منى فتحي حامد تكتب ....

شرقيات أصيلة
بقلمي/منى فتحى حامد

عادات و شرقيات تأصلت بملامحنا و قيمنا و مبادئنا، أنارت للفكر بألبابنا الجمال التعبيرى من أرواحنا و أفئدتنا ، نتلألأ بها سمواً يوم بعد يوم ، للرقي بأزمنتنا و عصرنا ، منها التواصل مع كل نواحى الانسانية ، بداية من براءة الطفل حتى فلسفة الشيخوخه ، فى كل حالات السعادة أو المعاناة لكليهما ، و ما يأملان به للشروق بشموس التفاؤل بالحياة و الطبيعة الوردية الآمنة الهنيئة ، بالإضافة للشباب و أفكارهم و تطلعاتهم و آمالهم بالمستقبل بمسيرة الدنيا ، و لا نتناسى فضل  الأمومة ، فى كل رشفة نسيم للكيان تحيينا ، فبالفطرة نشأت بداخل مشاعرنا الخير و السماحة و الطيبة ، نقاوم من يعكر صفوها بملامسات هزيلة و رديئة ، فنتمعن بكل الأمور و نقيمها و نتطرق لحلول إليها بالصبر و الرضا و التعلم و سرعان البديهة ، إن أطلقنا على هذا إرشاد نفسي للإتزان بإيجابية لمقاومة ربوع السلبية المهينة ، فالنشأة بداية لزرع بذور ، تتلوها ثمرات الفلاح  وليدة ، كُن أنت و لا تكُن غيرك ، فذاتك للانسانية هى المثابرة و الشموخ بشئون عديدة ، فلا مكاناً لليأس بيننا ، بل نحاول مراراً و تكراراً ، فتلك سمات النجاحات الفريدة ، لخلق الإرادة و العزيمة.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...