علتي هواك
ونيران بعدك بلسمُ
وهجرانك مرابعي
عشقٌ به أتنعّم
أحبك كما أنت
غيوراً متمرداً
فأنا لهواك
مشاعري لا أكتُمُ
سهامٌ من سحرِ عينيك
أصابتني بمقتلٍ
و قلبي شقيٌّ مُعدَم
همسكَ كأسي
ولمسكَ خَمري
أما عرفت
أنيّ في هواك متيّم
يا توأم روحي ...
مُذ ألِفتكَ روحي
وجوراحي بك تحلم
شفائي بوصلك
لكنّ قوانين الحياةَ
حكمتْ بأن قربي
منك مُحرّمُ
أدركُ بأنّ اللقاء
باغٍ سافلٌ
لكن قلبي تلميذٌ
جاهلٌ لا يعلمُ
يامالك القلب
همتُ فيك صبابةً
و عرفتُ أنك
في معارك الشوقِ ضيغمُ
فؤادي طريدٌ
استسلمَ من أول نظرةٍ
وحراسي
في حربِ حنيني تُهزَمُ
حبك نهرُ خافقي و ضفافه
على أوتاره أغني
وبألحان آهاته أترنّم
يا منتهى الأماني
يا كلَّ الهوى
رفقاً بقلبٍ
في الجوى يتألّم
استحال صمتي
في فضائك
حمامةًبيضاء
ترفرفُ بأجنحة
خرساءلا تتكلمُ
خبأتُ وجدك في دمي
يا عاصفةهدّت قلاعي
حتَّامَ غرامك أكظمُ
أخفيتُ قمري بين ضلوعي
حتى يطولَ ليلي
فعادتني الأنجمُ
يا ملهم اشعاري
كيف أوأد لهفتي
وكل نبض في الشريان
بك مُتيمُ
كيف السبيلُ
من سطوتك أتحررُ
وبركانُ العشق
في الأحشاءِ ذاكٍ مُضرمُ
أنت في الهوى قاتلي
وأنا لسيفِ لحظكَ
أخضعُ وأستسلم

صباح درويش