زفير الروح
بعد الصغر
و مراحل اللهو البريء
وعدم ادراك الوعي الجري
وما كان ويكون بلا تفكير
وما تداول اللسان من معاني بلا تبرير
اصبحت احس بالتمييز والادراك
ففي طريقي لطفولة الاولاد
وبعد ان اصبحت افهم القليل بلا اوتاد
جوبهت بتقطعات للزمن
وبمراحل فيها سدود وحفر
علّمت الحرف والكتابة بلا تفسير
وبعض ايات العقيدة والايمان بلا تدبير
وحفّظت الاناشيد الوطنية والغناء
تلك التي تتحدث عن وطني انا
لكن وحتى وصولي لمراحل الشباب
لم اجد من شرح لي مناهج عقيدة الحياة
ولا اسس ثوابت الاسلام والطريقة
ولا ما يعني مفهوم الوطنية والشقيقة
لم يشرحوا لي مدلول الحسّ بالحدود
وبالانتماء لهاته الارض والوجود
صحيح ... كنت اوحد الالاه كايمان
اصلي واسلم على نبينا العدنان
احاول قدر الامكان القيام بالفروض
صلاة وصياما ودعاءا وعهود
واعرف ان حب الوطن من الايمان
وانني بلا انتساب للمحيط ليس لي كيان
لكن وجدت النفس تائهة حيرانة
وزفير الروح متصاعد ازّازبلا مكانة
لم تجد لها مقر او سند يأويها
من غوائل الدهر والزمان يحميها
و الضياع ومتاهة الحيران
ومن هبوب الريح وعواصف الانسان
محمد الصغير الجزامي
بعد الصغر
و مراحل اللهو البريء
وعدم ادراك الوعي الجري
وما كان ويكون بلا تفكير
وما تداول اللسان من معاني بلا تبرير
اصبحت احس بالتمييز والادراك
ففي طريقي لطفولة الاولاد
وبعد ان اصبحت افهم القليل بلا اوتاد
جوبهت بتقطعات للزمن
وبمراحل فيها سدود وحفر
علّمت الحرف والكتابة بلا تفسير
وبعض ايات العقيدة والايمان بلا تدبير
وحفّظت الاناشيد الوطنية والغناء
تلك التي تتحدث عن وطني انا
لكن وحتى وصولي لمراحل الشباب
لم اجد من شرح لي مناهج عقيدة الحياة
ولا اسس ثوابت الاسلام والطريقة
ولا ما يعني مفهوم الوطنية والشقيقة
لم يشرحوا لي مدلول الحسّ بالحدود
وبالانتماء لهاته الارض والوجود
صحيح ... كنت اوحد الالاه كايمان
اصلي واسلم على نبينا العدنان
احاول قدر الامكان القيام بالفروض
صلاة وصياما ودعاءا وعهود
واعرف ان حب الوطن من الايمان
وانني بلا انتساب للمحيط ليس لي كيان
لكن وجدت النفس تائهة حيرانة
وزفير الروح متصاعد ازّازبلا مكانة
لم تجد لها مقر او سند يأويها
من غوائل الدهر والزمان يحميها
و الضياع ومتاهة الحيران
ومن هبوب الريح وعواصف الانسان
محمد الصغير الجزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق