ألا من مبلغٌ عني الأناما
فقد أبتِ العيونُ بأنْ تناما
ألا يا دهر يا زهر الخزامى
خبرتُ من الدنا خمسين عاما
رأيتُ بهامنَ الأسرارِ حقاً
وأنساماً وأهوالاً جساماً
أُلخّصُها اختصاراً في حروفٍ
وأذكرها ، أقولُ لها سلاماً
بألوانٍ مزرْكشةٍ ، مداها
كبستانٍ ، ويذْكرُها الندامى
كوهج العشقِ،إذ يربو سريعا
كزهر الرّوض أنغاما أقاما
كشطِّ البحر يلفحنا بموجٍ
يلاطفنا ويشعلنا غراما
كأقمارٍت تنادتْ داعياتٍ
تناغينا، وتهدينا الوئاما
وتهمسُ لي كقبْلاتِ العذارى
وأرشفها، وأسكنها السناما
وتمطرنا، وتغرقنا، بلطفٍ
وتسكرنا وتنسينا القتاما
وأشتاتٌ من الاحلام كانت
تراودنا، وتَلبِسُنا دواما
من الشفتين ينبجسُ النعيمُ
وفي العينين مجتمعُ اليتامى
رأيتُ من العذابِ وما يعدُّ
رأيت القهرَ أصنافاً ضِراما
رأيتُ منَ النعيم ،لمن تعدّى
رأيتُ القهرَ لمن أسفّوا وساماً
وتمطرنا الدموعُ كما الظروفُ
وتزرعنا وتحصدنا لماما
ونقبرها الدموعَ الدامياتِ
وتبزع من جديدٍ كمن تنامى
وحتى الرّوضُ صار لنا ظلاما
وحتى القلب ُ نزرعه سهاما
هيَ الأشياءُ أصداءٌ لروحٍ
تُنَقِّلنا كأمواج ٍ ،تماما
ويا ليلاً مغسّلةٍ بصبحٍ
يقارعه، ويكشفه احتداماً
حلفتُ بأنْ اكون كما أريدُ
وأحفظ عهديَ الصافي لزاماً
وأنسجه لنور الشمس ثوباً
يضيئُ دجىً وآمالاً عظاما
وبالله احتسابي ، لنْ أبالي
بما يجري منَ الدهر اقتحاما
صلاة الله ما طلعتْ شموس
على الهادي محمُّدُنا ، قياما
سلامُ الله ما ذكرَتْ نفوسٌ
على المختار أزمانا سلاما
سلام الله يتلوه ألوف ال
تحايا العاطراتِ لمن أداما
بقلمي د.بسام علي سيلم....الوافر
فقد أبتِ العيونُ بأنْ تناما
ألا يا دهر يا زهر الخزامى
خبرتُ من الدنا خمسين عاما
رأيتُ بهامنَ الأسرارِ حقاً
وأنساماً وأهوالاً جساماً
أُلخّصُها اختصاراً في حروفٍ
وأذكرها ، أقولُ لها سلاماً
بألوانٍ مزرْكشةٍ ، مداها
كبستانٍ ، ويذْكرُها الندامى
كوهج العشقِ،إذ يربو سريعا
كزهر الرّوض أنغاما أقاما
كشطِّ البحر يلفحنا بموجٍ
يلاطفنا ويشعلنا غراما
كأقمارٍت تنادتْ داعياتٍ
تناغينا، وتهدينا الوئاما
وتهمسُ لي كقبْلاتِ العذارى
وأرشفها، وأسكنها السناما
وتمطرنا، وتغرقنا، بلطفٍ
وتسكرنا وتنسينا القتاما
وأشتاتٌ من الاحلام كانت
تراودنا، وتَلبِسُنا دواما
من الشفتين ينبجسُ النعيمُ
وفي العينين مجتمعُ اليتامى
رأيتُ من العذابِ وما يعدُّ
رأيت القهرَ أصنافاً ضِراما
رأيتُ منَ النعيم ،لمن تعدّى
رأيتُ القهرَ لمن أسفّوا وساماً
وتمطرنا الدموعُ كما الظروفُ
وتزرعنا وتحصدنا لماما
ونقبرها الدموعَ الدامياتِ
وتبزع من جديدٍ كمن تنامى
وحتى الرّوضُ صار لنا ظلاما
وحتى القلب ُ نزرعه سهاما
هيَ الأشياءُ أصداءٌ لروحٍ
تُنَقِّلنا كأمواج ٍ ،تماما
ويا ليلاً مغسّلةٍ بصبحٍ
يقارعه، ويكشفه احتداماً
حلفتُ بأنْ اكون كما أريدُ
وأحفظ عهديَ الصافي لزاماً
وأنسجه لنور الشمس ثوباً
يضيئُ دجىً وآمالاً عظاما
وبالله احتسابي ، لنْ أبالي
بما يجري منَ الدهر اقتحاما
صلاة الله ما طلعتْ شموس
على الهادي محمُّدُنا ، قياما
سلامُ الله ما ذكرَتْ نفوسٌ
على المختار أزمانا سلاما
سلام الله يتلوه ألوف ال
تحايا العاطراتِ لمن أداما
بقلمي د.بسام علي سيلم....الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق