‘‘‘‘ يا سيدة الشمس ‘‘‘‘
لا تغمضي عينيكِ
ودعيني أسبح
في محيطهما الجذاب
لا تغمضي عينيكِ
ودعيني أسبح
في محيطهما الجذاب
فقد عرفت بينهما طريقي
بعد الظمأ بعد التيه
بعد أن أضناني
التقلب في السراب
بعد الظمأ بعد التيه
بعد أن أضناني
التقلب في السراب
لا تغمضي عينيك
ودعيني أرتجل الأسباب
وأسجل على تلك الرحاب
النائمة
مابين الحاجب والأهداب
شهادتي للتاريخ
وللأحباب
ودعيني أرتجل الأسباب
وأسجل على تلك الرحاب
النائمة
مابين الحاجب والأهداب
شهادتي للتاريخ
وللأحباب
دعيني ألملم
من بينهما أوراقي
وأرتبها أولاً بأول
مذ رأيت عينيكِ
حتى الآن
وحتى آخر صفحة في الكتاب
من بينهما أوراقي
وأرتبها أولاً بأول
مذ رأيت عينيكِ
حتى الآن
وحتى آخر صفحة في الكتاب
دعيني أضيـئ
بلحظك الساطع
أوديتي السحيقة العميقة
وذاكرةً واراها الضباب
بلحظك الساطع
أوديتي السحيقة العميقة
وذاكرةً واراها الضباب
دعيني أغسل بنور عينيك
وجه الحقيقة
كدرويش مجذوب
عرف الطريق
بعد طول إغتراب
وجه الحقيقة
كدرويش مجذوب
عرف الطريق
بعد طول إغتراب
(2) يا سيدة الشمس
لا تغمضي عينيك
وأتركِ النيل حراً
يجري بين ضفتيه والرواب
لا تغمضي عينيك
وأتركِ النيل حراً
يجري بين ضفتيه والرواب
دعيه ليواصل الانسياب
حتى يعانق البحر
ويصافح اللون الأزرق
ويقبل الموج أسراب فأسراب
ليغسل دموع رحلتة الطويلة
ويتبادلان الأسئلة والعتاب
حتى يعانق البحر
ويصافح اللون الأزرق
ويقبل الموج أسراب فأسراب
ليغسل دموع رحلتة الطويلة
ويتبادلان الأسئلة والعتاب
س.. يا حبيبي لما تركت صفحتي
لما فارقتني وأرتحلت
لما فضلت على صفائي
السفر مع الضباب
لما فارقتني وأرتحلت
لما فضلت على صفائي
السفر مع الضباب
ج .. ياحبيبي عذراً
ففي قدرنا حتماً ولا مناص
بعض الغياب
ها قد عدت إليك عذباً
حاملاً سر السحاب
ففي قدرنا حتماً ولا مناص
بعض الغياب
ها قد عدت إليك عذباً
حاملاً سر السحاب
(3) ياسيدة الشمس
لا تغمضي عينيك
حتى لا ينفجر النهر
فيتبعثر في صحراء الهم
ويستوطن قلبه اليباب
لا تغمضي عينيك
حتى لا ينفجر النهر
فيتبعثر في صحراء الهم
ويستوطن قلبه اليباب
لا تغمضي عينيك
حتى لا يتجمد بينهما الحزن
فيمرض الموج ويصاب بالاكتئاب
حتى لا يتجمد بينهما الحزن
فيمرض الموج ويصاب بالاكتئاب
لا تطوي عنان هذين الشراعين
فتفقد السفينة الأسباب
ويفقد الملاح بوصلتة
والبحر هائج عميق
والسماء ظلام وضباب
فتفقد السفينة الأسباب
ويفقد الملاح بوصلتة
والبحر هائج عميق
والسماء ظلام وضباب
لا تغمضي عينيك
فتصبح السطور دروباً سوداء
تبتلع الحرووف
ويصبح الكلام لا معنى له
ولا محل له من الإعراب
فتصبح السطور دروباً سوداء
تبتلع الحرووف
ويصبح الكلام لا معنى له
ولا محل له من الإعراب
تحياتي........
إسماعيل هريدي 2018/11/01
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق