حكاية المغدورة يارا أيوب ابنة ال 16 ربيعا من قرية الجش
خَرجتْ يارا والقلبُ حَريرْ
وَمشتْ بِهُدوءِ مِياهِ غديرْ
وَشَدتْ واللحْنُ شذًا وَعبيرْ
وَالنورُ ظلامَ النفسِ يُنيرْ
والحسنُ كما الأخلاقِ مُثيرْ
وَبراءَتُها للشمسِ تَطيرْ
سارتْ يارا والنحلُ غفيرْ
آتٍ مِنْ أزهارٍ وَقفيرْ
فَرحيقُ البنتِ الْحُلْوِ وفيرْ
وَلَماها أحلى ثمَّ كثيرْ
وَلَها حُبٌّ جَمٌّ وَكبيرْ
يأْتيها من شيْخٍ وَصغيرْ
مِنْ كهْفِ الشرِّ أتى شِرّيرْ
أوْ بالأَحْرى مِنْ عُمقِ سَعيرْ
ذئْبٌ بشريٌّ جَدُّ خطيرْ
في الشرِّ بلا نِدٍّ ونظيرْ
وفتاةُ الجشِّ بدونِ نصيرْ
تمشي بِأمانٍ كلَّ مسيرْ
هلْ يخشى الطُهرُ ظلامَ مصيرْ
لكنَّ الوحشَ كما الخنزيرْ
يحيا في العهرِ بدونِ ضمير
سُحقًا فَعِقابُ الوحشِ عسيرْ
في نارِ جهنّمَ سوفَ يصيرْ
مِنْ غيْظٍ تُسْمِعُ صوتَ زفير
أمّا يارا فاللهُ بَصيرْ
والدربُ إليْهِ جدُّ يسيرْ
فهنيئًا يارا عندَ قدير
وسلامٌ حتى يومِ نفيرْ
د. أسامه مصاروه
خَرجتْ يارا والقلبُ حَريرْ
وَمشتْ بِهُدوءِ مِياهِ غديرْ
وَشَدتْ واللحْنُ شذًا وَعبيرْ
وَالنورُ ظلامَ النفسِ يُنيرْ
والحسنُ كما الأخلاقِ مُثيرْ
وَبراءَتُها للشمسِ تَطيرْ
سارتْ يارا والنحلُ غفيرْ
آتٍ مِنْ أزهارٍ وَقفيرْ
فَرحيقُ البنتِ الْحُلْوِ وفيرْ
وَلَماها أحلى ثمَّ كثيرْ
وَلَها حُبٌّ جَمٌّ وَكبيرْ
يأْتيها من شيْخٍ وَصغيرْ
مِنْ كهْفِ الشرِّ أتى شِرّيرْ
أوْ بالأَحْرى مِنْ عُمقِ سَعيرْ
ذئْبٌ بشريٌّ جَدُّ خطيرْ
في الشرِّ بلا نِدٍّ ونظيرْ
وفتاةُ الجشِّ بدونِ نصيرْ
تمشي بِأمانٍ كلَّ مسيرْ
هلْ يخشى الطُهرُ ظلامَ مصيرْ
لكنَّ الوحشَ كما الخنزيرْ
يحيا في العهرِ بدونِ ضمير
سُحقًا فَعِقابُ الوحشِ عسيرْ
في نارِ جهنّمَ سوفَ يصيرْ
مِنْ غيْظٍ تُسْمِعُ صوتَ زفير
أمّا يارا فاللهُ بَصيرْ
والدربُ إليْهِ جدُّ يسيرْ
فهنيئًا يارا عندَ قدير
وسلامٌ حتى يومِ نفيرْ
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق