الجمعة، 30 نوفمبر 2018

حكاية المغدورة يارا أيوب ابنة ال 16 ربيعا من قرية الجش
خَرجتْ يارا والقلبُ حَريرْ
وَمشتْ بِهُدوءِ مِياهِ غديرْ
وَشَدتْ واللحْنُ شذًا وَعبيرْ
وَالنورُ ظلامَ النفسِ يُنيرْ
والحسنُ كما الأخلاقِ مُثيرْ
وَبراءَتُها للشمسِ تَطيرْ
سارتْ يارا والنحلُ غفيرْ
آتٍ مِنْ أزهارٍ وَقفيرْ
فَرحيقُ البنتِ الْحُلْوِ وفيرْ
وَلَماها أحلى ثمَّ كثيرْ
وَلَها حُبٌّ جَمٌّ وَكبيرْ
يأْتيها من شيْخٍ وَصغيرْ
مِنْ كهْفِ الشرِّ أتى شِرّيرْ
أوْ بالأَحْرى مِنْ عُمقِ سَعيرْ
ذئْبٌ بشريٌّ جَدُّ خطيرْ
في الشرِّ بلا نِدٍّ ونظيرْ
وفتاةُ الجشِّ بدونِ نصيرْ
تمشي بِأمانٍ كلَّ مسيرْ
هلْ يخشى الطُهرُ ظلامَ مصيرْ
لكنَّ الوحشَ كما الخنزيرْ
يحيا في العهرِ بدونِ ضمير
سُحقًا فَعِقابُ الوحشِ عسيرْ
في نارِ جهنّمَ سوفَ يصيرْ
مِنْ غيْظٍ تُسْمِعُ صوتَ زفير
أمّا يارا فاللهُ بَصيرْ
والدربُ إليْهِ جدُّ يسيرْ
فهنيئًا يارا عندَ قدير
وسلامٌ حتى يومِ نفيرْ
د. أسامه مصاروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...