مُر بي يا حبيباً بعدة أضناني
وقطعة وصلي أصابني بكل جرح
وقطعة وصلي أصابني بكل جرح
عُد بالربيع ليذوب الجليد عن أغصاني
وتصب سواقية في عيوني الفرح
وتصب سواقية في عيوني الفرح
عُد لتروي قلب صحر الإنتظار مهجتة
وحثا الشوق على جراحاته الملح
وحثا الشوق على جراحاته الملح
وأسقني رشفة من ِفيكَ فيها دوائي
وكأس مدام إلفت مزاجه الروح
وكأس مدام إلفت مزاجه الروح
مر بي وإن كان بك علي بعض وجد
فعهدي بك أنك أنت الرقيق السمح
فعهدي بك أنك أنت الرقيق السمح
فإن كنت وأنت مني أنا لا تعذر
فكيف البعيد عني والمجافِ الصفح
فكيف البعيد عني والمجافِ الصفح
تناديك شغاف الروح وتئن أشواقي
وقلب بك تنبض لياليه حتى الصبح
وقلب بك تنبض لياليه حتى الصبح
وشجرة تحت ظلالها تلاقت أحلامنا
فزرعنا حولها الحُب سنابل قمح
فزرعنا حولها الحُب سنابل قمح
وكتبنا عليها عهدنا وحرفي إسمينا
ورسمنا حولهما قلبينا وأمنية الفرح
ورسمنا حولهما قلبينا وأمنية الفرح
فاستأنست بهما و مدت الأغصان كرماً
وأظلت كل عابر وكل صاحب جرح
وأظلت كل عابر وكل صاحب جرح
مر بي يا حبيباً عشقت طلعتة
وعيونه أفكاري وأوراقي لها الشرح
وعيونه أفكاري وأوراقي لها الشرح
يا من هواه شغل الفؤاد حتى أنتشى
فهام وجداً وبان ما يخفيه وأتضح
فهام وجداً وبان ما يخفيه وأتضح
يا فاتناً لولاك ما كان للشعر معنى
ولاهاج به خاطر ولا مداده نضح
ولاهاج به خاطر ولا مداده نضح
ولا كان للمناجاة والهمس سحراً
ولا كانت الأغاني والأناشيد والمرح
ولا كانت الأغاني والأناشيد والمرح
تحياتي
إسماعيل هريدي 2018/11/03
إسماعيل هريدي 2018/11/03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق