*السماء ذات الرّجع
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ . الطارق (11)
كلمة" رجع " تفيد "العودة "في الآية كما تعرب عن مفهوم" نقل ". وكما نعلم ، فإن الغلاف الجوّي للأرض يتألف من عدة طبقات. كل طبقة تلعب دورا هاما في الحياة. وقد كشفت البحوث أنها تهدف إلى إرجاع الإشعاعات أو المواد التي تتعرض لها الأرض من الفضاء . ونذكر الآن بعض الأمثلة على وظيفة "الرّجع" التي تقوم بها الطبقات التي تحيط بالأرض.
- الطبقة السفلى من الغلاف الجوي ، وتقع بين ارتفاعي 13-15 كيلومترا فوق سطح الأرض ، تسمح بارتفاع بخار الماء الصّاعد من سطح الأرض ليتكثـّف والعودة إلى الأرض مطرًا. وطبقة الأوزون على ارتفاع 25 كيلومترا ، تعكس الإشعاعات الضارة والأشعة فوق البنفسجية من الفضاء ، وترجعها في الفضاء.
- الغلاف المتأيّن يمتص موجات الراديو المنبعثة من الأرض ، ويوزّعها إلى أنحاء مختلفة من العالم ، بواسطة الأقمار الاصطناعية للاتصالات : فهو يسمح بالاتصالات اللاسلكية والإذاعة والتلفزيون لمسافات طويلة .
- أمّا الغلاف المغناطيسي فيرجع الجسيمات المشعة الضارة المنبعثة من الشمس والنجوم الأخرى في الفضاء قبل أن تصل إلى الأرض.
تأكيد القرآن الكريم على خصوصيّات طبقات السماء والتي قد اكتشفها العلم مؤخرا فقط ، يثبت مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله.
حمدان حمّودة الوصيّف
من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ . الطارق (11)
كلمة" رجع " تفيد "العودة "في الآية كما تعرب عن مفهوم" نقل ". وكما نعلم ، فإن الغلاف الجوّي للأرض يتألف من عدة طبقات. كل طبقة تلعب دورا هاما في الحياة. وقد كشفت البحوث أنها تهدف إلى إرجاع الإشعاعات أو المواد التي تتعرض لها الأرض من الفضاء . ونذكر الآن بعض الأمثلة على وظيفة "الرّجع" التي تقوم بها الطبقات التي تحيط بالأرض.
- الطبقة السفلى من الغلاف الجوي ، وتقع بين ارتفاعي 13-15 كيلومترا فوق سطح الأرض ، تسمح بارتفاع بخار الماء الصّاعد من سطح الأرض ليتكثـّف والعودة إلى الأرض مطرًا. وطبقة الأوزون على ارتفاع 25 كيلومترا ، تعكس الإشعاعات الضارة والأشعة فوق البنفسجية من الفضاء ، وترجعها في الفضاء.
- الغلاف المتأيّن يمتص موجات الراديو المنبعثة من الأرض ، ويوزّعها إلى أنحاء مختلفة من العالم ، بواسطة الأقمار الاصطناعية للاتصالات : فهو يسمح بالاتصالات اللاسلكية والإذاعة والتلفزيون لمسافات طويلة .
- أمّا الغلاف المغناطيسي فيرجع الجسيمات المشعة الضارة المنبعثة من الشمس والنجوم الأخرى في الفضاء قبل أن تصل إلى الأرض.
تأكيد القرآن الكريم على خصوصيّات طبقات السماء والتي قد اكتشفها العلم مؤخرا فقط ، يثبت مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله.
حمدان حمّودة الوصيّف
من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق