خيالات ... قلم .
رن جرس هاتفه كعادته . وحين رفع سماعة هاتفه وقال كعادته في الاجابة ... نعم ... فإذا بصوت أهتز له نبضه . هل عرفتني ؟ أم لم تعرفني . عندها أيقن انه صوتا لم ينساه أبدا يحادثه . قال بإستغراب آمعقول أنت ؟ وكيف يكون هذا بعد طول جفاء وفراق . لكنك لم تفارقيني بكل صفاتك وأحوالك وحركاتك .
فقالت لماذا لم تخاطبني إذا .... مادمت لم تنساني .
قال لها كيف يكون هذا . فأنا أخاطبك كل صباح وكل مساء . بل كل ساعة . وكل ماكنت أكتبه لم يكن إلا لك أنت . وكم كنت أخاطبك من خلال الآخرين .... علَي أحظى بكلمة منك أو لفتة صغيره . لكن دون جدوى .
فأجابت قائلة نعم كنت أقراء كل كلماتك . وكان نبض قلبي يقول لك سلمت يداك . ياكل نبضي . دون أن أنطقها .
آلآتعلم أن من يؤسر ليس له الحق بكل شي . إلا الإذعان لآسره . لكنك كنت ومازلت معي ... وكم كنت أخاف آلا أكون أنا معك . لكن الآن أرتاح قلبي .
فأغلقت سماعة هاتفها بكلمة وداع .... على أمل لقاء قريب . ترى من يعشق كيف يسمح لنفسه بالآسر . وكيف يطيق العيش بلا محبوبه .. بقلم زياد محمد
رن جرس هاتفه كعادته . وحين رفع سماعة هاتفه وقال كعادته في الاجابة ... نعم ... فإذا بصوت أهتز له نبضه . هل عرفتني ؟ أم لم تعرفني . عندها أيقن انه صوتا لم ينساه أبدا يحادثه . قال بإستغراب آمعقول أنت ؟ وكيف يكون هذا بعد طول جفاء وفراق . لكنك لم تفارقيني بكل صفاتك وأحوالك وحركاتك .
فقالت لماذا لم تخاطبني إذا .... مادمت لم تنساني .
قال لها كيف يكون هذا . فأنا أخاطبك كل صباح وكل مساء . بل كل ساعة . وكل ماكنت أكتبه لم يكن إلا لك أنت . وكم كنت أخاطبك من خلال الآخرين .... علَي أحظى بكلمة منك أو لفتة صغيره . لكن دون جدوى .
فأجابت قائلة نعم كنت أقراء كل كلماتك . وكان نبض قلبي يقول لك سلمت يداك . ياكل نبضي . دون أن أنطقها .
آلآتعلم أن من يؤسر ليس له الحق بكل شي . إلا الإذعان لآسره . لكنك كنت ومازلت معي ... وكم كنت أخاف آلا أكون أنا معك . لكن الآن أرتاح قلبي .
فأغلقت سماعة هاتفها بكلمة وداع .... على أمل لقاء قريب . ترى من يعشق كيف يسمح لنفسه بالآسر . وكيف يطيق العيش بلا محبوبه .. بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق