عائد بلا موعد
ستون عامَّا
أمضيت جلها غريب
وشربت المرارة
بحجم دجلة وأكثر
لكن الحنين للوطن
ينازعني
وما ارتويت من النيل
وما اغتسلت من ذنوب
اقترفتها
بحثَّا عن أرض تضمني
وتعترف بشرعيتي
يا وطني
لا تشتكي غيابي
لا تشتكي
فعذابي أكبر وقهري أعظم
ومن الشوق بعد لم
أفطم
غازلت الفرات
وما زال في القلب غصة
وقبلت قاهرتي
وعانقت فيروز
وتبت ألف
مرة
ولا زلت أشتاق لتراب أرضك
وفي حنجرتي مليون
صرخة
متى الرجوع
وفي كل شارع أستعيد ذكرياتي
بوحشة
يا عواصم عروبتي لم
القسوة
ربما تعود الروح على جمر من
الظلمة
و في داخلي مليون
حسرة
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ستون عامَّا
أمضيت جلها غريب
وشربت المرارة
بحجم دجلة وأكثر
لكن الحنين للوطن
ينازعني
وما ارتويت من النيل
وما اغتسلت من ذنوب
اقترفتها
بحثَّا عن أرض تضمني
وتعترف بشرعيتي
يا وطني
لا تشتكي غيابي
لا تشتكي
فعذابي أكبر وقهري أعظم
ومن الشوق بعد لم
أفطم
غازلت الفرات
وما زال في القلب غصة
وقبلت قاهرتي
وعانقت فيروز
وتبت ألف
مرة
ولا زلت أشتاق لتراب أرضك
وفي حنجرتي مليون
صرخة
متى الرجوع
وفي كل شارع أستعيد ذكرياتي
بوحشة
يا عواصم عروبتي لم
القسوة
ربما تعود الروح على جمر من
الظلمة
و في داخلي مليون
حسرة
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق